منير الفراع رغم المراسلة الكتابية التي تقدمت بها الكتابة الإقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالعرائش، إلى المكلف بتسيير النيابة حول الموظفين الأشباح بنيابة العرائش، غير أن المكلف بالنيابة لم يقم بأي إجراء قانوني للتصدي لهذه الظاهرة، وهذا ما جعلنا اليوم في اجتماع الكتابة الإقليمية بالعرائش نتساءل عن الأسباب الحقيقية حول عدم قدرة المكلف بالنيابة على التصدي لهذا الملف الذي بات وصمة عار على جبين النيابة، مثله مثل باقي الملفات المشبوهة والتي تعكس ضعف كاريزما المكلف. وحسب ما جاء في مداخلات أعضاء الكتابة الإقليمية: فإن عدم قدرة المكلف بالنيابة على طي هذا الملف بالطرق القانونية، التي تحددها المساطير الجاري بها العمل في هذا الشأن، ليعكس بجلاء تورط المكلف بالنيابة وربما آخربن في أمور قد تعصف بهم، وإلا كيف نفسر اجتهاد مصلحة الموارد البشرية في إرسال الاستفسارات لفئة من الأساتذة، أو المسارعة بإرسال إشعارات بالاقتطاع إلى بعضهم حتى قبل التأكد من صحة تغيبهم كما حصل مع أحد الأساتذة بثانوية المنصور الذهبي والذي نتوفر على تظلمه، بينما لا تحرك ساكنا أمام مجموعة من الموظفين الأشباح داخل النيابة. إن الكتابة الإقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالعرائش وهي ترى ازواجية المعايير في التعامل مع الأساتذة بالإقليم، تطلب من المكلف بالنيابة وكذا رئيس مصلحة الموارد البشرية وجوب فتح هذا الملف قصد طيه، خاصة وأن هذا الملف فاحت رائحته، أو بيان الأسباب الحقيقية التي تحول دون فتحه، كما تحملهما المسؤولية كاملة عما يمكن أن تؤول إليه الأمور.