الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالقصر الكبير تكشف فضائح نيابة التعليم بالعرائش أصدرت الكتابة المحلية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بيانها الأول خلال هذا الموسم الدراسي، البيان سلط الضوء على فضائح نيابة العرائش كما كشف سوء تدبيرها وفسادها في التعامل مع قضايا نساء ورجال التعليم خاصة في الشق المتعلق بتدبير الموارد البشرية، وتنزيل المذكرات الوزارية التي تجعل من كل الأسرة التعليمية سواسية أمامها، لكن النيابة كان لها رأي آخر، حيث عرفت تنزيل مذكرة تدبير الفائض مجموعة من الخروقات والتجاوزات من قبيل التلاعب بتنقيط السيدات والسادة الأساتذة، وكذا التلاعب ببنية المؤسسات التربوية توسيعا وضما، بالإضافة إلى التستر على الفائض وعدم التصريح بجميع الفائضين، واعتماد نقط التفييض في منح انتقال من أجل مصلحة بدل معيار نقاط الحركة كما نصت على ذلك المذكرة المنظمة، خدمة لبعض المحظوظين الذين تربطهم علاقات مع النيابة، لتشكل نيابة العرائش نموذجا فاضحا للمحسوبية والزبونية. كما حمل البيان المكلف بالنيابة ورئيس مصلحة الموارد البشرية المسؤولية كاملة في حرمان المئات من المتعلمين من حقهم في التمدرس بالمدينة والنواحي، إذ لحد كتابة هذه الأسطر لا زال المئات من المتعلمين لا يدرسون، لا لشيء _ونتحدى النيابة أن تقول هناك خصاص- سوى لحسابات ضيقة فردية للمكلف بالنيابة ورئيس مصلحة الموارد البشرية، فيؤثران مصلحتهما الشخصية على مصلحة الإقليم ومستقبل الوطن. كما طالب البيان بفتح تحقيق جدي في عملية التكليفات، حيث لم تلتزم النيابة بالشروط التي وضعتها بنفسها، بالإضافة إلى فتح منصب على المقاس في إعدادية اقصر بجير في مادة التربية البدنية رغم وجود فائض في أساتذة المادة، بل إن هناك من الأساتذة من لا يعمل أكثر من 10 ساعات، فكيف يفتح منصب فيها ونحرم أربع مستويات، الثالث والرابع والخامس والسادس ابتدائي من تعلم اللغة العربية واللغة الفرنسية بفرعية العذب التابعة لمجموعة أحمد المنصور الذهبي التي كُلِّف منها الأستاذ. كما أعرب البيان عن مساندته المطلقة للمناضل منير الفراع، معتبرا أن مواقف المناضل ليست مواقف شخصية وإنما هي تعبر عن مواقف الجامعة الوطنية لموظفي التعليم نفسها، التي آلت على نفسها محاربة الفساد وفضحه وأن صوت المناضل منير الفراع هو نفسه صوتها. وفي الختام طمأن البيان الأسرة التعليمية أنه لن يتماهى مع الفساد ولن يضع يده في يد المفسدين، في عبثهم بمصالح الأسرة التعليمية وبالمدرسة العمومية، وأن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالقصر الكبير لن تتخلى عن خطها النضالي في الدفاع عن حقوق نساء ورجال التربية والتعليم. وفيما يلي نص البيان: