ابدت نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم استياءها من تدبير النيابة الاقليمية للتعليم بالعرائش لنتائج الحركة المحلية وفي مداخلة منير الفراع الكاتب المحلي للقصر الكبير وعضو الكتابة الإقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، قام فيها بسرد كرنولوجي للقاءات التي جمعت النقابات بالنيابة، كما قام بإخضاع نتائج الحركة المحلية للتحليل والنقد، ليخلص إلى ما لايدع مجالا للشك أن هذه الحركة تعكس بشكل جلي الفساد المستشري في جسم النيابة إذ كيف يمكن أن يكون حصيص النيابة يتجاوز 100 مدرس، في حين لا يتجاوز عدد المستفدين من الحركة المحلية 17 مستفيدا؟؟؟؟ مما جعله ينبه إلى أمر جوهري كما جاء في صفحة النقابة على مواقع التواصل الاجتماعي متسائلا: هل فعلا ثم تدوير الحركة الانتقالية المحلية بالعرائش بعد الحصيص أو أن تدوير الحركة ثم قبل ذلك بكثير وهو الاحتمال الأكيد، نظرا لمقارنة حصيص النيابة مع عدد المستفدين، خاصة إذا استحضرنا كلمة نور الدين حيون في الاجتماع الأول والذي أكد فيه أن الحركة الإقليمية ستكون ممتازة نظرا للحصيص الذي خصص لنيابة العرائش. وأضاف أنه الآن ينبغي استبدال شعار محاربة الفساد بمحاربة النائب المكلف مصطفى العباب والدائرين في فلكه لأن الفساد و العباب وزبانيته وجهان لعملة واحدة، فإذا سقط العباب وزبانيته سقط الفساد.