رسالة من مواطن يعشق أمه رغم غربته أمين احرشيون-برشلونة- الشاب الذي يروي تفاصيل قصته مع أمه التي ربته وحملته تسعة أشهر هي قصة يمكن أن تكون واقعية مثيرة للاهتمام. فرصة لتحليل الواقع الذي يعيشه الشعب المغربي من برلمانيين ووزراء (الخ) ... تلك الأم التي هي امي وأمك هي أم المغاربة جمعاء ، نعم انه الواقع الذي يجب عليك ان تستوعبه وتقوم بتفعيله كيفما كان تفسيرك وقدرتك على شرح طريقة ( الخيال) هناك منزل له قواعده وترتيبه يأتي على حساب تلك القواعد الأساسية والتي هي القانون (الدولة) إذا نستنتج أن تلك الأم التي يتحدث عنها الشاب ويروي قصتها هي الدولة نفسها ... نعم انها الحقيقة يا شعيب ويا أحمد فالوطن هو الأم والطفل هو تلك الآليات التي تخدم الأم ، فالوزراء والرؤساء والبرلمانيون ولائحة طويلة جداً هم اطفال الدولة التي أصلها (الام) . مالي معتمد على طفل صغير ذو صوت عالي الجودة وأسلوب متأخر يرجع الى عهد الحجريات وجسمه متسخ وعقله يتلاشى في الألعاب والمسابقات الترفيهية . نعم يا أمي الحبيبة يا وطني الغالي فأنت بحاجة إلى رجال لا لأطفال يلعبون ويمرحون انت بحاجة إلى رجال يعرفون معنى كلمة (الام) فوالله إن استيقظ أطفالك ونضجت عقولهم وتصرفاتهم واصبحوا يفرقون بين ما يساوي "جوج فرانك" وما حقيقة العمل من أجلك 22 ساعة ومعرفة حقوق الآخرين ووضع مال الفقراء في صندوق وتركوا ترك مال التقاعد للفقراء والمساكين وزرع المحبة بين كل طفل صغير من أجل تعليمه وارشاده إلى ما هو خير لك يا أمي . فوالله إن كان الطفل يستوعب ما بداخل قلب "امه" لما اشتكى الشاب بقهرته وندامته على ما هو عليه . ما لنا إلا أن نقول لك " ما بيدنا حيلة".