شعر حامد الشاعر إهداء خاص إلى أمي العزيزة على قلبي مليكة الميلودي أطال الله في عمرها ورزقها الصحة والعافية ملاك الطهر تحيا في بلادي ----- تبارك إسمها السامي الأحادي نداء الأم وجداني يلبي ----- هواها الحلو يحيا في فؤادي وعاطفة المحبة و الحنان ----- لنا تعطي بها جادت الأيادي و في أحضانها يحلو مماتي ----- عليها في حياتي إعتمادي و تحمي طفلها وقت الرزايا----- لفي قوى العلى لمن ا لأعادي لباب حنانها ما قد تجلى----- بوجهي الحلو أمر الإنسداد و أبكي بدل الدمع الدماء ----- إذا ما قد نفيت لعن بلادي عليها في صباح أو مساء----- لمن وادي إلى وادي أنادي أغني غنوة الفرح البهيج----- و ترقص لي الصبايا في النوادي يزيد الود إن طال الفراق----- و ينمو إن جرى طول البعاد و غربتنا يزيد بها حنيني ----- إليها ما بدا أمر العناد جراحي في الضنى أمي تداوي----- أنا إن مسني مس العداد لها ود و سعد ثم مجد ----- وحبي في حياة العهد زادي ومن رأسي إلى قدمي جمالا ----- يفيض لفي مدى الدنيا ودادي بفمي إسمها يحيا و دمي----- كنور قد محى وجه السواد هذا الدهر الذي كأس الدواهي ----- سقاني صار في المعنى جلادي إذا حزنا تركت الأم أشقى----- و أشكي كان قلبي في الحداد كمن يشكو لمن حتف أكيد----- بلاء الهم في وقت العداد أحن إلى شراب و أكل أمي ----- جرى في قولها وجه السداد إلى دين الهدى تهدي و تعطي----- فؤادي المصطفى نور الرشاد وتسري بي الندامة و التباكي----- لها إن قد جرى لي إفتقادي بأمجاد العلى عاشت بلادي----- وقصر الفخر عالي ذي العماد وما أضحى ودادي في وجودي----- جمودا من هواها كالجماد لها يهدى حياءا من فؤادي ----- لفي عيد الهوى جوري وكادي وبعد النار يبقى في حضيض----- دمارا كاملا لون الرماد ومالي في الوجود الند أزهو----- جمالا دون تشبيه العداد بدمي قد كتبت لإسمها في ----- فؤادي في كتابي بالمداد إلى نيل الرضا أسعى ويعلو ----- لدي لفي تفاني إجتهادي إذا ما أترك الأم الحنون----- بفقد الروح إني في عداد لنا تعطي السعادة و الأمان ----- وقامت في حياتي بالجهاد بأثواب الأنى تكسو فؤادي----- كما تكسو كياني بالبجاد وعندي ربة السلوان أمي ----- و أجدادي من القوم الشداد و أيامي ليأكلها الزمان----- كعشب زال من أكل الجراد وجادت بالعطايا و الهدايا----- و يسمو عندها جود العداد وما قد كان عشقي الحلو عادي----- ومن في العيش عاداها أعادي بتكرار المودة و التصافي ----- ليأتي في التراضي إعتيادي وفي بحر الرضا سفني لتجري----- ببر البر يرسو إمتدادي حلا صحوي لفي محيا بلادي ----- حلا نومي لفي حضن المهاد تربي علمت قلبي الهوى هل ----- هذا شئ لفي الأكوان عادي وفاضت بالوداعة و الوداد----- كما يجري بخير الماء وادي ووصاني بها ديني الحنيف----- سما عند التباهي إعتقادي لها أغني القصائد و النشيد----- غنائي قد حلا في جو نادي وقامت الأم في عمري بدور ----- كبير ذي تفاني و الريادي لقد جاءت لمن نسل العظام----- بسلم أو بحرب من الرواد وجادت اليوم بالجود الوفير ----- لفي فيض المدى يد الجواد عليها لقمة تجري كما قد ----- عدا عند الحمى جسم الجواد وجيشي إن غزا الدنيا جهادا----- تكون به العماد لدى الإياد تداوي كالطبيبة جرح جسمي----- إذا ما قد آتى ألم الجساد و عنها لا أطيقه في المرار----- لدى لسع لجمر الإبتعاد وجادت زهرة الدنيا علينا ----- لفي حظ السخاوة بالبداد إذا الأشياء إستعصت علي ----- تكون و لي لحامي في الإياد غدت سنتي لدى بعد الحبيب ----- ة عني في حياتي ذي جماد سنين الخوالي و الملاح----- لقد مرت النهاية في آماد و أهل الشعر أصحاب المعالي----- لهم لا يصطفى جمع البداد و أموال الغنى تسمو لديها ----- لفي فيض لمن مجرى تلاد تعلمني الكرامة في الحياة----- بمنحى عمرنا عون الإياد برود ماؤها الصافي الزلال ----- و تحلو في مدى المجرى براد ومزروع فؤادي بالوداد----- و مصبوغ كياني بالجساد وكالغيث الذي يسقي فؤادي----- غدت أرضي لدى موتي جماد و شعشع حبها في القلب نورا----- أشم من الهوى ريح الإياد لفي دربي المنارة و الضياء ----- ولي بسطت أنا وجه السجاد وتحمي من نوائبه الزمان----- وفي أفق العلى مثل الإياد ومن بلوى التباكي و المآسي ----- فعيني دمعها الفاني جماد ومن برد ومن حر تصون----- لفي ستر العجائب كالإياد ونزرع ما نريد من الخطايا----- و يأتي في المنى وقت الحصاد و أغني للتي أهوى غنائي----- و حولي صار أمر الإحتشاد لدى قومي و أهلي في وقار----- وجهدي بالغ قصد الحماد و في أطلالنا يحلو الوقوف----- و تعلو في العلى ذات العماد بقفر الفقر يعلو في وضوح----- شديد كالصلى أثر الجواد لزرع الحب يجري في نضوج----- لمني في حصادي إحتصادي بسكين الأذى الذباح جريا ----- على جيدي جرى وقع الحداد وفي أرض الحمى الشعراء أمي----- أحبوا عزلة هم ذي حراد و سيف الدهر مشهور علينا ----- لذو وقع شديد ذي الحداد و شعري تحفة الأدب الجميل----- به المعنى بلا عيب السناد على ثوبي الذي يزهو نقاءا----- لفي دنيا الرضا أثر الزباد بمال يشترى الشئ الوفير----- و يجري البيع في سوق المزاد رصاصة قتلة الكبرى بصوت----- أذى خرجت لمن قرص الزناد وماء الخير موجود لدينا ----- لفي نفع بأحضان المزاد و تصحو في الليالي لا تنام----- لأجلي عند سقمي في السهاد حليب الخير ترضعني بحلم----- و فمي الأم تسقي بالشهاد لقد نال الرضا الأبرار تحلو----- إلى برج العلى قوى الصعاد و في يد التي نالت وقارا ----- و حسنا صاحبي وجه العضاد على وادي الرضا تبدو وضوحا----- لدي تعبدا شتى الصعاد و تعلو في المعالي و المعاني ----- مباني في حمى أهل العماد لدائي في الضنى الدامي دواء----- تداوي اليوم جرحي بالضماد ومن خمر الطلاوة قد سكرت----- بها قارورتي وجه الصماد و يصطاد المنى أرواح خلق----- لدى قدر لفي عين المصاد أعدت للعدى أمي لردعا----- ليجدي في الوغى أمر العتاد ومن أرض الحمى أنفى بعيدا----- و يجري في بعاد إضطهادي تراعي في صروف الدهر مالي ----- و حالي من فنون الإقتصاد هو الدهر الذي يفني كشخص ----- شديد غواية ذي إكتياد لمجلس حبنا عند التراضي----- لفي وطني تجلي الإنعقاد مرضت وزرت في بلدي المشافي----- و جسمي إعتراه ضنى القعاد يداوي طبها جسدي المريض----- إذا ما عل من داء الكباد وفي أذن التي أهوى لقرط----- جميل الوصف غالي بالقلاد بأعناق النساء لدى التباهي ----- بموطن زينة أحلى القلاد ألبي أمرها السامي و نهيا ----- بطاعة إنسجام الإنقياد وفي وطن الجوى أمي تعيش ----- لفي جيدي هواها كالقياد هواها في رضاها أشتريه----- وما في بيعها أمر الكساد و يجري في مدى العيش الرغيد ----- لعقد الود شرط الإنعقاد و سيف الفخر قد أضحى جديدا----- لدي يصان في ستر الغماد لزهر الحب في قلبي ليجري----- بفيض العطر أمر الإنعقاد لها علما لذي الوجه الجميل----- على طول المدى عمل العواد لمن أفق العلى يهمو بفيض----- بأشياء الغنى مشتى عهاد و أمي ربة الإحسان عندي----- لفي شبه ترى أرض المعاد وبانت في ليالي الوصل حسنا ----- بأحلى زينة السلوى سعاد و حضن الأم في نومي السعيد----- وفي صحوي الأكيد و كالوساد ومص الدم مني الدهر أمي----- و أضحى في التماهي كالقراد تعافي علتي الكبرى برأسي----- بإحكام التداوي بالكماد وتحت الأم جنتنا الجميل----- ة إن ترضى تنل دار المعاد تداوي الأم بي وجعي الأليم----- إذا ما قد آتى ألم القداد لعرقي في ضنى سقم مرير----- ليحدث إعتماد الإفتصاد ومنها العلم و العمل الجميل----- لدي أنا كدرس المستفاد وباب حنانها ما قد بوجهي ----- يرد أيا عشيري بالوصاد بسحر الحب يقوى في فؤادي ----- لمس من حياة الإرتعاد حماها فيه خير لي جزيل----- وعنه فما آتى وجه الرداد لها أمي أنا شرفا بدمي ----- وروحي في الهوى والحب فادي وكالماء الذي يهمو علينا ----- بخير الأم جادت بالرصاد جمالا في العلى تزهو بلادي----- و يعبد ربنا جل العباد رضاها الحلو عني اليوم عندي----- مرامي في حمى الدنيا مرادي على أحضانها يحلو منامي ----- بأحلى منتهى طعم الرقاد لدى حضن الأمومة و الحنان ----- جرى عندي تمام الإستناد رضاها عند وجداني مرادي ----- آتى في عز قصد إرتيادي عمادي في الحياة هي الأساس----- لها الإسناد في عون السناد ونار الشوق ينمو بالبعاد----- كما شبت صلاء بالوقاد أنا معها هي الدنيا السعيد----- ة لا يجدي بها أمر الحياد وتحمي طفلها من رهط شر ----- بخير عنه في أمر الذياد تعافي أو تشافي الأم جسمي ----- إذا ما عل من ضرر الخضاد ووصى أحمد خيرا بأمي----- إمامي في الهدى المختار هادي بها طرق الزوايا في بلادي----- لها نهج و فكر أو خداد خروجا غريبا أو عجيبا ----- ومن فمي يرى صوت اللهاد رضاها في المدى عني ليجدي ----- يفيد خلاصنا يوم التناد حكايات الزوايا في بلادي----- جرت نقلا على شكل المداد و أمي طبها شافي و كافي----- ومني عالجت قرح المعاد و سيفي في الوغى الدامي رفيع----- يرى في المرتضى حمل النجاد لها أغني قصيدي أو نشيدي----- كطير في ربوع الشدو شادي حقوقي في الحمى ترعى تراعي----- شعوري أو شعاري بالهداد و فيها فرقة البلوى لدينا----- ليجدي إنسجام الإتحاد حليب النفع من بقر الحنون----- آتى طوعا و كرها بالوكاد خيول الخير تجري في بلادي----- و ترعى في حمى وادي المذاد ومأوى الجسم من بعد المنون----- لقبر الخوف يفنى بالدواد بلادي بالقبائل و الشعوب ----- لتسمو في حمى جمع الخداد نما في مفرق الوادي الرحيب----- لمن نور الضحى صف الرشاد هوت الإبل التي ترعى بقفر----- لفي طول المدى حضن المراد بجنب الحافة الكبرى لتبدو----- لنا خلي وجوه من خداد وفي العيش الدواهي و البرايا ----- عليهم قد مضت دنيا آباد وتقضى حاجة عند البراز----- فضاء واسع عند البداد وفي غاب التباهي و المعالي----- سمت شرفا صفوف من آساد و يحلو الساحل البلد الجميل----- ويعلو في العلى شكل المهاد و يشدو الطير في روض البلاد----- ويحمى الماء في حضن الخداد نظمت قصيدتي المسعى رضاها----- ولا يجدي لديكم إنتقادي بضحكتها و بسمتها جميل ----- محياها ومثل الصبح بادي مليكة إسمها السامي الأحادي ----- لمزروع وجودا في فؤادي