شباب العرائش لكرة القدم يضيع 3 نقط كانت كافية لجعله يحتل الرتبة 5 منفردا فيما اكتفى بالتعادل ضد فريق بلدية الخميسات عن الدورة 21. شباب العرائش بهذه النتيجة يبقى محتلا المرتبة 7 ب 26 نقطة مع الاتحاد الاسلامي الوجدي وشباب مريت بقلم : عبدالسلام العبادي احتضن الملعب البلدي بمدينة العرائش ( سانتا بابربرا سابقا ) اليوم الأحد 01/01/2015 ابتداء من الساعة 14.30 اجراء مباراة في كرة القدم عن الدورة 21 للقسم الوطني الأول هواة جمعت بين فريق شباب العرائش الذي راهن على كسب 3 نقط ليلتحق بالمراتب المتقدمة تجعله في وضع مريح بالبطولة ضد فريق بلدية الخميسات - الذي كبدته غياب سيارة الاسعاف برسم الدوة 12خصم 3 نقط بحيث تم اعتبار الرشاد البرنوصي منتصرا ب 3 نقط نظيفة على مضيفه نادي بلدية الخميسات بعد توقف المبارة كما قلنا بسبب غياب سيارة الاسعاف . وبالرجوع إلى أجواء المبارة التي قاد أطوارها طاقم التحكيم عن عصبة الوسط الشمالي (فاس) حكم وسط الميدان السيد جمال بلبصير وحكمي الشرط السادة : محمد فرح وفريد الجويلل ومندوب المبارة السيد محمد دادة من مدينة القنيطرة .مع بداية المباراة حاول فريق شباب العرائش أن يفرض سيطرته على المبارة حيث قام بعدة هجومات والمرتدات نحو شباك غريمه بلدية الخميسات ومن خلال كرة من عمر الجيراري للاعب الضيف محمد لرجل اللاعب يوسف معروف الذي أسكنها الشباك في الدقيقة 30 من الشوط الأول كما أبان فريق بلدية الخميسات ورغم الأداء المتميز الفردي والجماعي للاعبين إلا أن مرتداتهم وهجوماتهم لم تكن تشكل خطورة على مرمى فريق شباب العرائش لينتهي الشوط الأول على وقع نتيجة 1/0 لصالح صاحب الدار . ومع بداية الشوط الثاني حاول فريق البلدية فرض السيطرة والبحث عن تعديل النتيجة ليتأتى له ذلك في الدقيقة 6 من الشوط الثاني وعلى وقع الهجومات والهجومات المرتدة عرف طرد اللاعب من بلدية الخميسات على إثرتصرف غير رياضي قام به ليشهر الحكم البطاقة الحمراء ورغم النقص العددي والسيطرة المطلقة لفريق شباب العرائش في الربع ساعة الأخيرة من المباراة لم تكلل بهدف الفوز الذي كان ينتظره الجمهور الذي تابع المبارة بالحماس والتشجيع .ليعلن الحكم عن نهايتها بالتعادل 1/1 في كل شبكة .كما عرفت هذه المباراة حضور جمهور غفير اللاعب رقم 12 خرج وهو متدمر لفقدان 3 نقط كفيلة بجعل الفريق مع الفرق بالمقدمة ويحتل الرتبة 5 منفردا لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن .كما عرفت هذه المبارة وكالعادة حضور كثيف لرجال الأمن الوطني والقواة المساعدة للمحافظة على الأمن العام وسيارة الاسعاف معززة بطاقم من أفراد الوقاية المدنية .