حددت تنسيقية 11 شتنبر لاسقاط الفساد بالعرائش في بلاغ جديد لها توصلت "العرائش أنفو" بنسخة منه بعد أول وقفة لها يوم الجمعة الماضي خارطة الطريق ووضعت جملة من اهدافها والمتمتلة في حماية اختيارات وإرادات المواطنين في الإصلاح ضدا على الفساد ومحاربة كل أنواع الفساد في التدبير حاليا ومستقبلا بمواصلة مسلسل الإصلاح ومحاربة الفساد وتحصين مدينة العرائش من عودة رموز الفساد والتحكم برفض ملامح التحالف المشئوم ودعوة الأحزاب السياسية لتنفيذ وعودها الانتخابوية بخصوص عدم التحالف مع رموز الفساد السابق ودعوتها لترجيح كفة مصلحة المدينة على مصالحها الذاتية والشخصية و ادانت تعنت بعض الأطراف التي اختارتها إرادة الإصلاح في التشبث بمطلب الرئاسة عوض قطع الطريق على عودة الفساد ومقايضة بعض الأحزاب السياسية لمصلحة المدينة بمصلحتهم الشخصية والتحايل والخداع الذي مورس على المواطنات والمواطنين من طرف الأحزاب المشاركة في العملية السياسية والذي أفضى إلى عودة رموز الفساد وصمت وتخاذل ساكنة مدينة العرائش في الدفاع عنها وتواطؤ السلطات باتخاذ موقع الحياد السلبي الذي يخدم الفساد سواء قبل أو أثناء أو عقب العملية الانتخابية وطالبت من جهة اخرى بالاستماع لنبض الشارع العرائشي والى انخراط كافة وسائل الإعلام والفاعلين الجمعويين والنقابيين والحقوقيين وكل المهتمين بالشأن العرائشي في دينامية التصدي للفساد ومواجهته وعدم الاسترزاق على حراك محاربة الفساد ومحاولة شيطنته وتحميل المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية والإقليمية والجهوية وكافة الفاعلين الرسميين كل من موقعه وفي حدود اختصاصاته. ودعت الى انخراط ساكنة العرائش في الحراك ضد الفساد والذي يعبر عن إرادتهم وصوتهم،والعمل على تطويره كجبهة لمناهضة كل أنواع الفساد وتفعيل الرقابة الشعبية ،وكذا العمل على الانخراط مستقبلا في مسلسل الإصلاح والتصدي للفساد ، ورفع نسب مشاركتهم السياسية من خلال العملية الانتخابية خصوصا وان نسبة المصوتين على المجلس محليا لم تتجاوز نسبة العشرين بالمائة. واضافت أن التنسيقية هي حركة مستقلة عن التقاطبات والتجاذبات السياسية وهي نتاج للإرادة الحقيقية لمواطنات ومواطني العرائش الراغبين في الإصلاح والطامحين لمحاربة الفساد والتصدي له.