محمد كماشين من القصر الكبير ل " العرائش أنفو" رحل صباح يومه الأحد 26 يوليوز 2015 الشاعر المغربي وطنا ، والقصري موطنا الراحل محمد الصادق الشاوي ، الذي عرف بنشاطه الفكري الإبداعي والاعلامي والسياسي والرياضي. وقد شيعت جنازته وسط حشد من المشيعين الذين خبروا قيمة الرجل الثقافية والإعلامية والدينية والرياضية الراحل محمد الصادق الشاوي المزداد بمدينة القصر الكبير في 15 يونيه 1934 والذي تلقى تعليمه بها وبمدينة تطوان والحاصل على دبلوم في الحضارة العربية من جامعة السربون بفرنسا ، رجل متعدد المواهب والمسارات فإلى جانب إتقانه وإجادته للغة العربية ، فقد تحدث اللغتين الفرنسية والإسبانية ،مساره الثقافي تميز بغزارة انتاجه الشعري الفصيح / القصيدة العمودية ، إلا أنه كان له موقفا من جمع تراكمه الشعري في ديوان كما درج على ذلك الأدباء والشعراء !! بالرغم من قرضه للشعر منذ 1955 حتى رحيله رحمه الله، وفوزه بجوائز وطنية في عدة مسابقات وطنية تميز الاستاذ محمد الصادق الشاوي باحترافه لمدة للكتابة الصحفية بكل من : جريدة الأنباء ،جريدة آخر ساعة ، جريدة الوطن ، جريدة الشمال ، مجلة المشاهد المغربية ، مجلة الأطلس ، مجلة الأنيس سنة 1960 ، مجلة دعوة الحق ابتداء من سنة 1957، وهو أول من أسس جريدة في تاريخ مدينة القصر الكبير تحت اسم، (القصر الكبير مرآة الشمال) - إذاعيا ، فالأستاذ الشاوي مؤسس قسم الاستماع في الاذاعة الوطنية المغربية بالرباط سنة 1960 ، أذاع مقالات اجتماعية وسياسية وقصائد شعرية بمجلة الاذاعة المغربية ، كما له تعاليق على الأخبار بعد إذاعتها .... اشتغل محررا بوكالة المغرب العربي للأنباء - الواجهة السياسية للراحل محمد الصادق الشاوي أهلته ليكون نائبا برلمانيا مستشارا لمدة 6 سنوات ، وعضو اللجنة التقنية لمدرسة تكوين الأطر وتخريج القواد بالقنيطرة ، ومقررا للجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والمناطق المحتلة،والمقرر العام للمناظرة الوطنية الثالثة للجماعات المحلية بالمغرب ،شغل منصب رئيس المجلس الإقليمي لتطوان ،و مدير الغرفة الفلاحية لأقاليم : تطوان ، طنجة ،الحسيمة وشفشاون لمدة 13 سنة منذ 1968 ثم نائبا ثانيا لرئيس المجلس البلدي لمدينة القصر الكبير، وأمينا عاما بمجلس النواب، وعضوا في المناظرة الخاصة بالربط القار بين افريقيا وأوربا في مدريد نونبر 1982، ثم عضوا شرفيا في رئاسة الأسطول السادس الامريكي wasp المسار الديني للأستاذ محمد الصادق الشاوي أهله ليكون مرشدا وواعظا دينيا ممارسا مطلوبا برسالة خاصة من المعنيين بالأمر قبل إحداث المجالس العلمية بالمملكة منذ 1960 ولحد الان بحول الله ومشيئته ،وهو وحامل لكتاب الله . - الأستاذ الشاوي كان شغوفا بكرة القدم ، فقد سبق له أن كان لاعبا ضمن فريق العرائش بالقسم الوطني الثاني الإسباني في عهد الاستعمار ، ورئيسا للنادي الرياضي القصري لفترتين ، ثم رئيسا لفريق المغرب التطواني القسم الوطني الاول لسنة 77 - .78