ربيع الطاهري في إطار الديناميكية للعمل الحزبي التي يقودها المنسق الجهوي الحاج محمد الزموري رفقة السيد عبد العزيز الودكي برلماني عن إقليمالعرائش تم يوم الأحد 22 دجنبر 2024 لقاء موسعا بين العديد من المنتخبين التابعين لجماعة الزوادة من مختلف الهيئات السياسية المشكلة للأغلبية المسير و حضيت الجماعة باهتمام و عناية كبيرين من طرف السيد المنسق الجهوي و السيد البرلماني وذلك للم شمل العائلة الدستورية بهذه الجماعة التي يقودها الاتحاد الدستوري في شخص رئيسها بوسلهام المعتوكي،و قد افرز هذا اللقاء خارطة طريقة مبنية على مقاربة تشاركية في التدبير و التسيير لشؤون الجماعة بضمانات العمل المشترك و التنسيق بين مكونات الأغلبية . و أكد أحد اقطاب الأغلبية " ان الهدف من لم الشمل لكل مكونات الأغلبية من مختلف الاطياف السياسية هو التأكيد على رغبة هذه الأخيرة طي صفحة الخلافات و تغليب مصلحة الجماعة و كذا وضع أرضية صلبة الاشتغال خلال الثلاثة سنوات المقبلة " . واعتبر السيد بوسلهام المعتوكي رئيس جماعة الزوادة ان هذا اللقاء جاء في وقته للوقوف عند مكامن الخلل، و توحيد صفوف الأغلبية ،و تعزيزها للدفع بالجماعة قدما نحو المزيد من الانجازات التنموية و الطفرة النوعية التي تشهدها ، و العناية التي تحضى بها الجماعة من طرف السيد الوالي و عامل الإقليم و تنزيل كل السياسيات الالتقائية القطاعية بهذه الجماعة " . هذا وقد عرفت الجماعة خلال فترة الثلاثة سنوات الأولى عملية البلوكاج ممنهجة التي اترث على الميزانية وعلى باب التجهيز و الاستثمار في البنى التحتية لولى المشاريع القطاعية للحكومة التي تم تنزيلها كالقطب الفلاحي الذي دخل مرحلة الشطر الثاني بتخصيص 50هكتار آخرى ، و المدرسة الجماعاتية والإنارة العمومية للطريق الوطنية مدخل الزوادة بدعم من والي الجهة و السيد عامل صاحب الجلالة على إقليمالعرائش …