أعلن المجلس الجهوي للسياحة مراكش-آسفي بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الجهويين، عن الأجندة الرسمية للفعاليات للفترة 2024-2025. يسلط هذا البرنامج الضوء على ازدهار مراكش، الجوهرة السياحية الحقيقية التي تمزج بين سحر ساحة جامع الفنا، وحيوية الأسواق والأزقة في المدينة القديمة، وهدوء الحدائق الخضراء، وعظمة المعالم التاريخية والثقافية. من المناظر الخلابة لواحة النخيل إلى الامتدادات الواسعة لصحراء اكفاي، تبرز مراكش كمحطة لا غنى عنها لتنظيم الفعاليات و المؤتمرات الدولية، مما يعزز مكانتها كوجهة مفضلة على الساحة العالمية . ستستضيف المدينة الحمراء، من بين أحداث أخرى، الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للإنتربول في عام 2025، حيث تجمع كبار الفاعلين في مجال الأمن العالمي. كما ستحتضن مراكش النسخة الرابعة عشرة من معرض "بيور لايف إكسبيرينسز"، يؤكد دورها كوجهة للتجارب الفاخرة والمغامرات. ومن بين الفعاليات التي لا يمكن تفويتها خلال هذه الفترة، مهرجان مراكش الدولي للفيلم، وعرض مراكش الجوي، والمؤتمر الدولي للبحث في السياحة، والتي تجذب جمهوراً عالمياً وتعزز مكانة المدينة كوجهة مفضلة للمهرجانات والمؤتمرات والاجتماعات التجارية تُعقد هذه الفعاليات رفيعة المستوى بفضل الدعم الثابت من شركائه مثل جهة مراكش-آسفي، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، ومجلس عمالة مراكش، ومدينة مراكش، والجماعة الحضرية المشور القصبة، وولاية جهة مراكش-آسفي، والمركز الجهوي للاستثمار، والمندوبية الجهوية للسياحة بمراكش، والمجالس الإقليمية للسياحة، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لمراكش-آسفي. تسهم مشاركتهم في تعزيز الترويج الدولي للمنطقة وبفضل تحسين الربط وجودة البنية التحتية لاستضافة الزوار، توفر مراكش تجربة متميزة ومتنوعة لمحبي الثقافة واللقاءات والفعاليات. و تظل مراكش بكل ذلك وجهة لا غنى عنها لتنظيم المهرجانات والمؤتمرات والفعاليات الكبرى. ومن خلال هذه الأجندة، دعا المدلس كل المهتمين لاستكشاف تنوع الفعاليات المقبلة والتمتع بسحر مراكش بالكامل، حيث يمتزج التاريخ والثقافة والمناظر الطبيعية الاستثنائية لخلق لحظات لا تُنسى