على اثر أقدام شخص متطرف الأربعاء الماضى على حرق تمزيق وحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد ستوكهولم الكبير وفى مناسبة دينية مقدسة عند المسلمين عيد الأضحى المبارك وبترخيص من السلطات السويدية وحماية وحراسة مشددة من الشرطة ، ثمن المركز المغربى للتسامح وحوار الاديان. عاليا الموقف المشرف لبلادنا عبر أقدام المملكة المغربية وبتعليمات سامية من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله باستدعاء سفير المملكة المغربية بالسويد للتشاور واستدعاء القائم باعمال سفارة السويد بالمغرب إلى مقر وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج احتجاجا على هدا الاعتداء والاساءة على كتاب الله المصحف الشريف المركز المغربى للتسامح وحوار الاديان أدان بشدة هدا الفعل الشنيع والمتمثل فى ، الإساءة إلى القرآن الكريم ويعتبر. المركز ان تكرار انتهاك حرمة المقدسات الدينية ، وتزامنها مع الأيام المقدسة للأمة الإسلامية (موسم الحج وعيد الاضحىالمبارك)، هو إجراءٌ استفزازي غير مقبول و أنّ الإساءة إلى الكتب السماوية هو مصدر للعدوانية ونشر الكراهية، ويتعارض مع القيم الكونية لحقوق الإنسان، وأن السماح بإهانة المقدسات الدينية والقرآن الكريم أمر غير مقبول فى دولة السويد تحت أي مبرر. ويؤكد المركز ان هده التصرفات في إطار الحرية أو الديمقراطية سيشجع الإرهاب والتطرف وله تداعيات على العالم أجمع و تكرار هده الانتهاكات الغير المقبولة والاستفزازات الدائمة تجاه المصحف الشريف كتاب الله المقدس هي انتهاكات التي لا يمكن قبولها بأيّ حالٍ من الأحوال، والتي تحمل إجراماً وتطرفاً تجاه المقدسات الإسلامية. وان سماح السلطات السويدية لمتشددين ومتطرفين بإحراق المصحف الشريف وتمزيقه في عيد المسلمين هى دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتن و تدلّ على الحقد الدفين والكراهية والعنصرية. وبهده المناسبة سينظم المركز المغربى للتسامح وحوار الاديان وقفة صامتة بالشموع حاملين نسخ من القرآن الكريم و نسخ من الثوراة والإنجيل المقدسين وذلك أمام سفارة السويد بالرباط يوم الخميس 6 يوليوز 2023 على الساعة 12 زولا