سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشاركة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة في فعالية الجلسة الافتتاحية الرسمية للدورة الثالثة لمؤتمر الأطراف لدول المتوسط حول المناخ
بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة لمؤتمر الأطراف لدول المتوسط حول المناخ "ميد كوب المناخ"، يومي 22 و23 يونيو 2023 بمدينة طنجة، والذي حظي بالرعاية السامية لجلال الملك محمد السادس، حفظه الله ونصره، والمنظم من قبل جهة طنجةتطوانالحسيمة، ومؤسسة دار المناخ المتوسطية، شارك السيد عبد اللطيف أفيلال؛ رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجةتطوانالحسيمة، مرفوقا بنائبه السيد عبد الحميد الحسيسن، في الجلسة الافتتاحية الرسمية لهذه الفعالية، وذلك يوم الخميس 22 يونيو 2023. و مثل السيد الرئيس في هذا اللقاء جمعية غرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط (أسكامي )، بصفته نائب الرئيس، ورئس لجنة الطاقات المتجددة.كما حضر هذه الفعالية العديد من السادة أعضاء الغرفة. وعن الإدارة حضر السيد فؤاد احلوش؛ مدير الغرفة الجهوية، وبعض أطرها. وتجدر الإشارة الى أن مؤتمر الأطراف لدول المتوسط حول المناخ، خلال هذه الدورة (الدورة الثالثة)، يروم الى تعزيز الجهود المرتبطة بتحسين شروط التعاطي مع الحالة المناخية على المستويين المحلي والجهوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والنهوض بعمل مناخي جاد ومسؤول يكفل العيش الكريم والسليم لشعوب المنطقة في المستقبل. وقد كانت هذه الفعالية مناسبة للسيد الرئيس عبد اللطيف أفيلال خلال التقائه بالعديد من ممثلي المنظمات الدولية والقطاعات الوزارية، لعرض وجهة نظر المهنيين في مثل هكذا قضايا. معبرا عن استعداد غرفة التجارة والصناعة العمل مع كافة شركاؤها من أجل توحيد الرؤية في معالجة قضية مهمة كقضية البيئة والمناخ، التي تمس الجميع بغض النظر عن مناصبهم أو مهنهم أو جنسياتهم، نظرا للأهمية الكبيرة والحاسمة للفترة التي نعيشها. فتأثيرات تغير المناخ على المستوى العالمي هي ذات نطاق واسع ولم تشهد مثيلا من قبل من حيث الحجم، بدءا من تغير نمط الطقس الذي يهدد إنتاج الغذاء، وصولا إلى ارتفاع منسوب المياه البحرية مما يزيد من خطر الفيضانات الكارثية، واستمرار فترات الجفاف في دورة المناخ. كما كانت هذه المناسبة فرصة للسيد الرئيس لعرض التوصيات والمقترحات التي ما فتئت تصدرها جمعية غرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط (أسكامي ) في هذا الشأن.