الطالبة رشيدة باكريم ناقشت رسالة الدكتوراه تحت اشراف الدكتور عبد اللطيف البغيل ناقشت الطالبة الباحثة: رشيدة باكريم رسالة الدكتوراه تحت اشراف الدكتور عبد اللطيف البغيل، حيت احتضنت اليوم الجمعة 10 فبراير الجاري رحاب مركز الدراسات في الدكتوراه القانون الإقتصاد والتدبير ، التابع لجامعة عبد المالك السعدي بطنجة مناقشة أطروحة الطالبة الباحثة لنيل الدكتوراه في القانون الخاص حول موضوع: "نظام السجلات في القانون المغربي ، السجل العقاري والسجل التجاري نموذجا" ولجنة مناقشة أطروحة الطالبة رشيدة باكريم رسالة الدكتوراه بطنجة كانت مكونة من : -الدكتورعبد الله أشركي أفقير أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق – بطنجة………رئيسا. -الدكتور عبد اللطيف البغيل أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق- بطنجة………………….عضوا ومشرفا. -الدكتور المهدي منير أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق- بالرباط………………..عضوا. -الدكتور أويس السيمو استاذ التعليم العالي بكلية الحقوق- بطنجة………………..عضوا. -الدكتور أنس اشتيوي نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية لميسور. هذا ومرت المناقشة في أجواء علمية وأكاديمية، وفي احترام تام لحرمة المكان. ما مكن الطالبة رشيدة باكريم من مناقشة أطروحتها في ظروف جيدة ومريحة. الطالبة رشيدة باكريم التي تشغل حاليا أستادة محامية بهيئة طنجة ، ناقشت رسالتها أمام لجنة علمية مكونة من عدد من الأساتذة والحقوقيين وفقهاء في القانون أبرزهم الدكتور ابغيل عبد اللطيف والدكتور أشركي افقير والدكتور القاضي أنس الشتيوي ودكاترة آخرين أكفاء . وحصلت الطالبة الباحثة رشيدة باكريم على درجة الدكتوراه بميزة "مشرف جدا" بحضور أسرتها الكريمة ومقربين لها الذين ذرفوا دموع الفرحة عند سماع تزكية اللجنة لعمل ابنتهم البارة بميزة متميزة ومشرفة جدت في مشهد إنساني لافت شهدته رحاب الملحقة 1 لكلية الحقوق بطنجة .خاصة وأن الموضوع الذي ناقشته الطالبة له أهمية كبيرة في الوقت الراهن، وخاصة في قانون المعاملات التجارية والعقارية ، كما أشارت الى ذلك اللجنة المشرفة على البحث. وفي كلمة لها بهدا التتويج العلمي قالت الطالبة رشيدة باكريم "لابد لي وأنا أخطو خطواتي الأخيرة في الحياة الجامعية من وقفة أعود فيها إلى أعوام قضيتها في رحاب الجامعة مع أساتذتنا الكرام الذين قدموا لي ولنا الكثير باذلين بذلك جهودا كبيرة في بناء جيل جديد، إني أتقدم بأسمى آيات الشكر والإمتنان والتقدير والمحبة إلى الذين حملوا أقدس رسالة في الحياة ، إلى الذين مهدوا لنا طريق العلم والمعرفة إلى جميع أساتذتنا الأفاضل. وأخص بالشكر الجزيل والامتنان العظيم فضيلة الدكتور عبد اللطيف البغيل الذي لم يتوان في قبول الإشراف على هذه الرسالة وعلى نصائحه القيمة وتوجيهاته السديدة التي كان لها الفضل في إخراج هذا العمل إلى حيز الوجود، فلكم مني أستاذي الفاضل أسمى عبارات التقدير والإحترام. والشكر والتقدير والإحترام موصول كذلك لأعضاء لجنة المناقشة، الأستاد المحترم عبد الله أشركي أفقير والأستاذ أويس سيمو وكذلك الأستاذ المهدي منير والأستاد أنس اشتيوي على قبولهم المشاركة في هذه المناقشة وتوجيه ملا حظاتهم التي لا شك سيكون لها بليغ الأثر في تقويم ما بقي ناقصا في هذا البحث"