لا يختلف إثنان فيما تمثله القوة الناعمة كالثقافة والرياضة في تحضر المجتمع و تطوره و قيل قديما نيل المعالي بالقدم أو بالقلم أجد نفسي و بكل حسرة و أسى و أسف أتحدث عن حارس كبير و رياضي قدير و من العيار الثقيل جار عليه الزمن و لم يرحمه القدر رغم عطائه و تألقه و مسيرته الحافلة بالإنجازات هذا اللاعب صاحب المواهب المتعددة لم تواكب السلطات المحلية بإقليم العرائش ولا حتى وزارة الشباب والرياضة تطلعاته و أحلامه و ما يستحقه هذه الأيقونة احترفت حراسة المرمى بكل براعة و عشقت لعبة جميلة جدا تسمى كرة القدم و مثل الفريق المحلي حسنية العرائش تمثيلا مشرفا و دافع عن عرينه كالأسد و نال جوئزا كثيرة و المدينة عن بكرة أبيها تعرفه و له سمعة حسنة على المستوى الوطني و له نصيب من اسمه هذا السيد المحترم حسن البنيكي ابن العرائش و الفتى المدلل عند كل أبنائها الكرام أنا أعزه كثيرا و أفتخر به كثيرا و أتباهى و هو أحد أقطاب عائلتي الكريمة و أكن له كل المودة و التقدير و أنا هنا أدافع عن شخص أعرفه جيدا و أترافع عنه و خبرت معاناته و مأساته و ما عاشه و ما مر به وهو زوج خالتي و اللذين أحبهما كثيرا كباقي أفراد أسرتي و عائلتي و الناس و لا يمكنني أن أمر على قصته المؤلمة مرورا عابرا و خاصة أنه رياضي حقيقي و إنسان طيب و كريم معي و الشاعر يأثر بالمحيط الذي يعيش هو فيه لي رجاء شخصي و أنا على يقين أنه رجاء كل أبناء العرائش الشرفاء أن ينصف هذا الرجل و يعاد إليه حقه و أوجه من هذا المنبر و هذا الفضاء الأزرق نداء إلى الجميع و أقول فيه أنصفوا من يستحق التكريم كمثل هذا الرياضي الشامخ فلا يعقل ألا يحظى بمكانته الاجتماعية و لا تفتح الآفاق له و لذويه و كل الأمل يعقد بإيجاد العمل و الوسيلة التي تفضي للعيش الكريم و قصة 20سنة في حراسة المرمى بكل تفاصيلها تشفع له و له موهبة فذة هو و هي عرضة للضياع و التلف و يمر بظروف نفسية صعبة و الله وحده يعلم حجم آهاته و له خبرة كبيرة و كم يحسد عليهاو يجب الاستفادة منها و له قلب كبير و سليم يسع الدنيا و ما فيها هو جزء من الذاكرة الرياضية للعرائش لعب للفريق المحلي في قسم الهواة و هو يحمل كل صفات الاحتراف في مشواره الرياضي و لم يهتم لحاله من كان يجب عليهم الاهتمام به و كم كان كارثيا الضرر الذي لحق به في عدم السماح له باللعب في فرق أعلى شأنا وطنيا و جهويا و كم كان الأمر فظيعا بعدما لم يبالي أهل القرار من الساسة و أهل السياسة على المستوى المحلي و كم دمرت تلك الوعود العرقوبية و الكاذبة حياته و حياة الجميع أيضا و قضيته الآن قضية إنسانية تستحق منا الرعاية والاهتنام هو بطل رياضي حقيقي بكل المقاييس و كلما أراه يتألم و يعاني يقطر قلبي دما و ينزف و ما باليد حيلة و ما أتمناه صادقا الاعتراف بهذا العطاء و الاحتفاء به و تكريمه و عدم التمادي في تهميشه و إقصاءه الرياضة لها أهمية كبرى و ذات جدوى و لها حاضنة شعبية و بعد عالمي و عاهل البلاد كما هو معلوم يولي لها عنايته الخاصة وكل العقلاء أيضا لها مكانة في حياتهم و كما قيل العقل السليم في الجسم السليم و هي ضمن اهتماماتي أيضا وكرة القدم هي الأعلى مشاهدة ومتابعة و الرياضة تبني الأجسام و تغذي العقول و لا يجوز بتاتا إهمال دورها الحيوي و لا التقليل من شأنها و لا يليق بنا حرمان الرياضيين من الحق في الحياة و في هذه الحالة أجد نفسي كشاعر و كاتب لا أدافع فقط عن قريب لي بل عن كل مواطن و رياضي قدم الفرجة و المتعة و الشيء الجميل لعموم الناس و من يدور حوله هذا النص له جمهوره و أحبائه و عشاقه و مريدوه وهو شخصية معروفة و مشهورة وما يعيبه هو أنه من عامة الناس و ليس من الخاصة و لا سند له التاريخ الرياضي يشهد له و ما على الإعلام سوى أن ينشر الحقيقة ليعلم القاصي و الداني و أطلب من سكان العرائش و المغرب الحبيب و الأصدقاء حول العالم إنصافه و لو بالكلمة الطيبة و مشاركة بياني هذا عنه و هو بمثابة شهادة لي حتى يصل صداها إلى أبعد مدى والله ولي التوفيق.