: مدينة العرائش بدون حافلات نقل وجمعويون يراسلون عامل الإقليم وجهت عدد من هيآت المجتمع المدني بمدينة العرائش، رسالة إلى عامل الإقليم، يطالبون فيها بتوفير خطوط للحافلات الحضرية، وربط أحياء مدينة العرائش بوسطها، وببعضها البعض. جاء ذلك على إثر ما تعيشه العديد من الأحياء المهمة بالمدينة، ومنذ سنوات، من حيث الغياب التام لحافلات النقل الحضري. ويستغرب المواطنون لماذا لا توجد حافلات لربط أحياء المغرب الجديد والوفاء وشعبان وقريمدة ورقادة وألطو الراديو وغيرها. وإشتكى عدد ممن إلتقتهم الجريدة من الطلبة وتلاميذ العالم القروي القادمين ومن جماعة الساحل والعوامرة وريصانة، من غياب شبه تام للحافلات، ما يضطرهم لركوب تاكسيات بثمن مضاعف . وتمكن تجمع من سبعة جمعيات من مراسلة عامل الإقليم، وتمنوا في مراسلتهم توفير حافلات تحترم المعايير الدولية وذات جودة عالية وبثمن مناسب للساكنة، وفي أقرب الآجال. وحذر الناشط الجمعوي عبد اللطيف الكرطي من المعاناة التي يسببها غياب النقل العمومي، بحيث تضيع مصالح المواطنين، ويتسبب عدم وجود الحافلات في كساد وركود إقتصادي، وقطع أحياء المدينة بعضها عن بعض. وانتقد الناشط الجمعوي الكرطي، رئيس جمعية متطوعون بلا حدود، وجود ثغرة كبيرة تشوب قطاع النقل الحضري، تسببت في معاناة للتلاميذ والطلبة والموظفين القاطنين بأحياء بعيدة عن وسط المدينة، لدرجة أن الساكنة تستغرب عدم وجود حافلات للنقل الحضري، فيما العدد القليل الموجود يتم توظيفه لنقل عمال وعاملات الشركات والمعامل الخاصة، وكذا نقل الطلبة حصرا خلال الموسم الدراسي أو أيام الإمتحانات، بينما آلاف الساكنة مضطرون للمشي على أقدامهم أو يركبون تاكسيات صغيرة، بأثمان لا يقدرون عليها في كل مرة. ونبه الناشط الجمعوي عبد اللطيف الكرطي، في تصريح لجريدتنا، من أن غياب الحافلات يتسبب في الهدر المدرسي خصوصا في صفوف الفتيات، وكذا توقف عدد كبير من التلاميذ والطلبة عن متابعة دراستهم، فضلا عن إرهاق ميزانية الموظفين البسطاء، مستغربا سكوت أعضاء المجلس الجماعي للمدينة وسلبيته في إيجاد حلول للساكنة.