كلمة حق لاتقطع رزقا ولاتقرب اجلا دور الإنسان في الأرض الإصلاح والعبادة والتعلم وكسب العمل الصالح للفوز بجنات النعيم والفردوس الاعلى. ومانلاحظه اليوم ان الحياة اصبحت لكسب المال والإعلاء والتسلط والقوي ياكل الضعيف بقبيلتنا الحبيبة "بني گرفط" ومحاولة إفراغ الإنسانية من محتواها. وإن نطقنا بالحق أو طالبنا بتفعيل القانون وتطبيق المسطرة نصبح أعداء. ويفسرها أصحاب القرار بالتهديد. لايمكن ان نفرغ الإنسانية من محتواها كما يمكن ان تفرغ الكثير من محتواه…… تركيبة الله في خلقه هو المسؤول عنها صنع الله الذي اثقن كل شىئ. جعل منا الصالح والطالح واقام الحجة علينا ووضع بيننا الحق والباطل. والزم كل واحد منا طائره في عنقه. ووكل علينا ملائكتة يكتبون كل صغيرة وكبيرة. وقال في محكم كتابه "من كان يرجو لقاء الله واليوم الآخر فليعمل عملا صالحا"(صدق الله العظيم) وقال تعالي"وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون" (صدق الله العظيم). لم نكن يوما ابناء سوء أو اردنا إلحاق الاذى بأحد دائما ندعو للجميع بالتوفيق والهداية وانحب للناس مانحبه لأنفسنا ونحب من يرشدنا لعين الصواب.ونحب الخير والعافية والسعادة والهناء للجميع. ولاكن لايمكن ان نصمت عن الحق في الحياة الكريمة التي يضمنها القانون الرباني والقانون الوضعي ولايمكن ان نكون عبادا لأحد من غير الله. الحياة الكريمة تضمن لنا سير السفينة في امان. وإعطاء ذي كل حق حقه يضمن لنا العدل. وتوحيد الكلمة والعمل الجاد يضمن لنا القوة والمكانة الإنسانية.