العرائش: العربي الجوخ علمت "الأحداث المغربية" أن ستة أعضاء ينتمون لحزب العدالة والتنمية بالجماعة القروية زوادة بإقليم العرائش، قد قرروا إعلان استقالتهم بشكل جماعي من عضوية الحزب، احتجاجا منهم على تراجع الحزب عن التزاماته، وعدم الدفاع عن مشاكل ساكنة الجماعة بقبة البرلمان من قبل برلمانيي الإقليم والجهة، دون أية إشارة إلى اللون السياسي الذي يعتزمون الالتحاق به في القادم من الأيام. وانتشر خبر استقالة الأعضاء الستة بين إخوان سعد الدين العثماني بالإقليم، منذ 13 مارس الجاري، لكنه ظل طي الكتمان في محاولة لإقناعهم للتراجع عن استقالاتهم، خصوصا وأنهم منتخبون وأعضاء بالمكتب الجماعي للجماعة القروية زوادة، بل أحدهم عضو جماعي وعضو بالكتابة الإقليمية بالعرائش في نفس الوقت، وفق ما أكده مصدر من داخل حزب العدالة والتنمية بالإقليم. وبينما حاولت الجريدة الاتصال بأسماء معروفة بحزب العدالة والتنمية بالعرائش، لتوضيح المزيد بخصوص هذه الاستقالات، لكن هواتفهم ظلت ترن دون جدوى، أسر المصدر الذي تحفظ عن ذكر اسمه أن وضع حزب البيجيدي بإقليم العرائش، الذي كان يعتبر قلعة محصنة لحزب العدالة والتنمية منذ سنوات مضت، مهدد بالانفجار خلال الأشهر القادمة، بسبب انقسامات وصراعات داخلية، مشيرا إلى أن القادم أسوأ، وأن هناك ترتيبات لتقديم استقالات جماعية بمدينة القصر الكبير، والجماعات القرية السواكن وسوق الطلبة وجماعات أخرى، ما سيهز الحزب الذي يقود رئاسة الحكومة المغربية.