زار وفد متكون من السادة : ذ المصطفى بلقطيبية ذ عبدالرحيم الفقير الادريسي ذ حاتم لعناية ذ محمد انهيض ذ ادريس العاشري بزيارة لمدينة الداخلة ، خصص يوم الثلاتاء 29 دجنبر 2020 لزيارة الولاية و المجلس البلدي لمدينة الداخلة لاطلاعهم على برنامج الزيارة. ويوم الأربعاء 30 دجنبر 2020 توجه الوفد نحو معبر الكركرات بتنسيق مع جمعية الزاوية الخضراء للتربية و الثقافة التي يتراسها السيد محمد بن سودة الوزير و الحركة المغربية لحقوق الإنسان وحماية المال العام انطلاقا من مدينة الداخلة . الزيارة التي تأتي تعبيرا عن مواقف وأهداف المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والاعلام والتسامح المتجسدة في حماية الوحدة الترابية والمقدسات. و عند وصول الوفد لمعبر الكركرات كان استقباله من طرف الأجهزة الأمنية المغربية لإتمام الإجراءات الإدارية الأمنية. وبهذه المناسبة تمن المشاركون المبادرات المغربية التي تروم حماية الوحدة الترابية للمملكة منوهين ومشيدين بالقرارات الملكية معتبرين ان إعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بمغربية الصحراء انتصار للدبلوماسية المغربية التي يقودها الملك محمد السادس منددين بالاستفزازات اللامسوولة التي تقوم بها شرذمة البوليساريو وبعد جولة تفقدية أخذت صور تذكارية أمام بوابة المعبر و تلاوة بيان المنظمة من طرف السيد الرئيس المصطفى بلقطيبية كما رفعت برقية ولاء وإخلاص للملك محمد السادس . وفيما يلي بلاغ الكركرات تماشيا مع أهداف المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام والتسامح بالدفاع عن الوحدة الترابية وصيانة السيادة الوطنية والمساهمة في تنشيط الدبلوماسية الموازية دفاعا عن القضايا الوطنية في المؤتمرات واللقاءات و المنتديات الدولية وخاصة ملف الصحراء المغربية و الترويج لمبادرة الحكم الداتي محليا وطنيا ودوليا وتحصين الثوابت الوطنية للمملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ، فبفضل الحكامة الرشيدة والتوجهات الملكية التي تعتمد على المجال الدبلوماسي فإن معظم الدول على الصعيد العالمي ساندت وايدت موقف المغرب والتدخل البطولي لجيشه وقواته الامنية في تأمين معبر الكركرات الذي يعد المركز الرئيسى لمرور السلع المغربية نحو موريتانيا ودول القارة الأفريقية . ان المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام والتسامح وهي تقوم بهذه الزيارة إلى معبر الكركرات فانها تثمن وتؤيد القرار الجريئ والحكيم الذي اتخده صاحب الجلالة القائد الاعلى للقوات المسلحة الملكية و شهامة وبسالة جنودنا وكل المكونات الأمنية كقواتنا المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والأمن الوطني، والوقاية المدنية، ان المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام والتسامح كلها ثقة في قواتنا المسلحة الملكية المستهدية بأمر مولانا أمير المؤمنين القائد الأعلى لها بحماية الحدود وتأمين المنطقة وتمشيطها. وعليه فإن أفراد قواتنا البواسل لم يترددوا في تنزيل الأمر الصادر إليهم، السمع والطاعة من منطلق الإخلاص لهذا الوطن، والولاء لقيادته السامية. إننا اليوم مدعوون أكثر من أي وقت مضى لرص البنيان، ووحدة الصف، وتوحيد الكلمة للتصدي لكل من سولت له نفسه العبث بأرواح الأبرياء، أو قطع أرزاق المواطنين، أو تهديد سلامة أي فرد من أفراد وطننا العزيز، أو ضرب مصالحه، أو الإجهاز على الحقوق والمكتسبات الجغرافية و التاريخية والثقافية و الاستراتيجية والتي راكمتها المملكة عبر قرون، سواء بشكل مباشر او غير مباشر. إننا اليوم معنيون بتشكيل جبهة داخلية، اجتماعية، و إعلامية، وصحفية، و دبلوماسية، واستراتيجية... للوقوف إلى جانب القوات المسلحة الملكية والسلطات العمومية المرابطة بالمنطقة الجنوبية للمملكة، والتصدي للاشاعات والأخبار الزائفة التي تصدرها آلة الدعاية الاستخباراتية الجزائرية، لنيل من وحدة واستقرار المملكة المغربية الشريفة حفظها الله من كيد الأعداء، ومكر الخبثاء. كما نتوجه للشعب الجزائري الشقيق بالتنبه لكل المؤامرات التي تحاك ضدنا جميعا من جنرالات الحرب و مرتزقة المساعدات الإنسانية، والقطع مع كل تجار المحن والفتن، الذين يؤججون القطيعة بين البلدين لحساب فئة تحكمت في مقدرات البلد، وتعمل على نهبها وصرف نظر الشعب الجزائري عنها باختلاق حروب وهمية، وصراعات ورقية من أجل الكسب والمزايدة على أمن واستقرار المنطقة، وهي تفوت بذلك ثروات وعائدات الغاز الطبيعي للبلد من أجل تأجيج الوضع وإبقاء حالة الفوضى التي رفضها المجتمع الإفريقي و الدولي. إننا اليوم نقولها ونكررها، إننا على العهد باقون، وعلى النصرة تابثون وبالبيعة متمسكون، بيعة نجددها بكل وفاء وإخلاص للعرش العلوي المجيد، بيعة لا تنقطع ولا تنفصل ولا تتجزأ لمولانا أمير المؤمنين حفظه الله للمضي قدما لما فيه خير هذه الأمة وصلاحها وأمنها واستقرارها. وهذا قسمنا بالوفاء لشعارنا الخالد، : الله الوطن الملك وحرر بمعبر الكركرات في 15 جمادي الاولى 1442 الموافق ل 30 دجنبر 2020 رئيس المنظمة المفوض