المكتب التنفيدي لنادي قضاة المغرب يزور معبر الكركارات قام المكتب التنفيذي لنادي قضاة المغرب، صباح يومه الجمعة 11 دجنبر 2020، بمعية الأستاد عبد اللطيف الشنتوف رئيس النادي والسيد رئيس المكتب الجهوي للدائرة الاستئنافية للعيون، وبعض الأساتدة القضاة بها، بزيارة تاريخية للمعبر الحدودي الكركرات، وذلك تنفيذا لما تم إعلانه، سابقا، من خلال بيان المكتب التفيذي الذي ثمن إجراء فتح المعبر المذكور في وجه الأشخاص والبضائع، وتأمين حرية تنقلهم عبره، من طرف القوات المسلحة الملكية، بتعليمات سامية لقائدها الأعلى جلالة الملك، حفظه الله. وتأتي هده الزيارة الميدانية إلى المعبر الحدودي الكركرات من طرف نادي قضاة المغرب تعبيرا منهم عن دعمهم القوي للقوات المسلحة الملكية، والجهود التي تقوم بها لضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة. وقال مصدر مطلع من نادي قضاة المغرب أن هذه الزيارة جاءت تعبيرا عن "تشبث النادي بوحدة المغرب الترابية، وعن الامتنان لقواتنا المسلحة الملكية الباسلة التي طردت – بعد طول ضبط للنفس وصبر على الاستفزازات- انفصاليي البوليساريو الذين أقفلوا المعبر الحدودي بين موريتانيا والمغرب، وأوقفوا حركته التجارية وحركة التنقل فيه لمدة ثلاثة أسابيع". وأضاف دات المصدر أن الوفد، الذي شارك فيه عدد من الزملاء القضاة وأعضاء المكتب، وقف في عين المكان على "عودة الحياة الطبيعية إلى المعبر"، مشيرا إلى أنهم "استقوا شهادات حول ارتياح الكل في المغرب وموريتانيا للتدخل المغربي الحازم الذي أمر به جلالة الملك، والذي مكن من إعادة الحياة إلى طبيعتها الأصلية". وأشاد أعضاء نادي قضاة المغرب إلى أن الوفد عاين في المعبر المخلفات التي تركها الانفصاليون بعد هروبهم، معتبرة أن هذه المخلفات "تقول كل شيء عن الوضعية الراهنة والمستقبلية للبوليساريو التي تعرف أنها انتحرت في الكركرات". وقال الوفد إن هذه الزيارة تدخل في إطار ما أكد عليه هذا النادي منذ نشأته من أن " كل أعضائه تسير بالتوازي مع الدفاع عن القضايا الكبرى للمملكة بشكل واضح وشجاع، ولا يقبل أي التباسات، وفي مقدمة هاته القضايا قضية وحدتنا الترابية ومغربية الصحراء التي تعد ثابتا مقدسا لكل مغربية وكل مغربي". وللإشارة تأتي هذه الزيارة، في إطار انخراط نادي قضاة المغرب، إلى جانب كل القوى الحية داخل المجتمع المغربي، في الدفاع عن الثوابت الوطنية، ومنها الوحدة الترابية.