قام وفد يمثل الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، السبت، بزيارة ميدانية إلى المعبر الحدودي الكركرات، وذلك من أجل تجديد تشبث الجمعية بوحدة المغرب الترابية، وتعبيرا عن الامتنان للقوات المسلحة الملكية التي طردت انفصاليي البوليساريو الذين أقفلوا المعبر الحدودي بين موريتانيا والمغرب، وأوقفوا حركته التجارية وحركة التنقل فيه لمدة ثلاثة أسابيع. وقد تكون الوفد من عبد المنعم الديلامي، رئيس الجمعية، وبهية العمراني وإبراهيم منصور وإدريس شحتان والمختار لغزيوي، حيث عاينوا عودة الحياة الطبيعية إلى المعبر، كما استقوا شهادات حول ارتياح الكل في المغرب وموريتانيا للتدخل المغربي الحازم الذي أمر به الملك محمد السادس، والذي مكن من إعادة الحياة إلى طبيعتها الأصلية. وعاين الوفد في المعبر المخلفات التي تركها الانفصاليون بعد هروبهم، وهي مخلفات تقول كل شيء عن الوضعية الراهنة والمستقبلية للبوليساريو التي تعرف أنها انتحرت في الكركرات. زيارة الجمعية الوطنية تدخل في إطار ما أكد عليه هذا الإطار الجماهيري والإعلامي منذ نشأته، ومفاده أن الصحافة لدى كل أعضائه تسير بالتوازي مع الدفاع عن القضايا الكبرى للمملكة بشكل واضح وشجاع ولا يقبل أي التباسات، وفي مقدمة هاته القضايا قضية الوحدة الترابية ومغربية الصحراء التي تعد ثابتا مقدسا لكل مغربية وكل مغربي.