دور الريحيين ومعاناة العطش بعد عملية الحفر لطريق الريحيين داخل المدشر والغياب التام لممتلي جمعية الريحيين لتدبير الماء اتناء الحفر تم تخريب شبكة أنابيب الماء التي تربط المنازل بالصوندة خزان المياه. علما ان الجمعية مقبلة على الإفلاس بسبب التسير العشوائي مند عشر سنوات الاخيرة و كل جمع عام يأتى برئيس جديد ولايتحاسب مع السابق تحت شعار الله يسامح هدفه هو المنصب ليتباها بين ساكنةال مدشر. للأسف الشديد بعد مرور شهر يجد نفسه في مرمى كلام الساكنة" إنه شفار" علما ان الجمعية في دمتها لشركة لاراديل حوالين سبعة عشرة ملايين سنتيم كهرباء. وبعد تخريب الشبكة المائية داخل المدشر اصبحت الساكنة تعاني من العطش حوالي أربعة أشهر مما زاد الطين بلة فإن الماء مقطوع عن حومة الريف الكبير نصف الريحيين حوالي 170مسكن، وهده الأيام قام الرئيس بالجوال على المنازل وبيده دفتر ليستحلص منهم واجبات الماء تقدر اقلها سنة وتقدر بألف درهم أو اكتر و يتصادم مع الساكنة جلهم يطردونه ويطالبون باستئناف ضخ الماء أولا تم يقومون بتادية الكريدي إنها عاقبة مهزلة التسير العشوائي لهده الجمعية التي تستغل لأهداف انتخابية ومكتب الجمعية في قفص الاتهام سابقا كان مكتب يترأسة شخص تابع لحزب الاستقلال وبعده لحزب حماني الاتحاد الاشتراكي قبل أن تصبح في يد حزب ا وردة تتقاذفها الأهواء السياسية ويتم استغلالها في الفترات الانتخابية والمجالس المتعاقبة.