استفزازات "البوليساريو" منعطف خطير يهدد أمن واستقرار المنطقة أكدت جمعية الصحراء المغربية للتنمية التشاركية المستديمة بجهة طنجةتطوانالحسيمة ، اليوم الأربعاء 21 أكتوبر 2020، أن استفزازات "البوليساريو"، ومن ورائها الجزائر، تشكل منعطفا خطيرا يهدد أمن واستقرار المنطقة. وأوضحت الجمعية ، في بلاغ لها ، أن "هذه الاستفزازات هي منعطف خطير قد يؤدي إلى إفشال المجهودات المبذولة من طرف الأممالمتحدة لإيجاد حل سياسي متوافق عليه بشأن النزاع الإقليمي المفتعل بالصحراء المغربية". وشدد البلاغ على أن الجمعية بكل فروعها داخل المملكة المغربية من طنجة الى الكويرة تشجب بشدة إقدام بعض المحسوبين على الجبهة الانفصالية على إنشاء كيان وهمي لمناهضة الوجود الشرعي للمملكة المغربية على أقاليمها المسترجعة في تحد سافر لمشاعر الشعب المغربي قاطبة". وأضافت "نؤكد على أننا لم ولن نسمح بتغيير المعطيات على أرض الواقع بالكركارات والمنطقة العازلة، والتي من شأنها نسف مسار تسوية ملف وحدتنا الترابية والجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والمجتمع الدولي". وفي هذا الصدد، أكدت الجمعية عزمها واستعدادها الدائم للتصدي لكل المناورات والدسائس التي تحاك من طرف "البوليساريو"، ومن ورائها الجزائر، لاستهداف المغرب في وحدته الترابية وأمنه واستقراره، معبرا عن تجندها الدائم من أجل إفشال الدعاية التضليلية الموجهة ضد المملكة المغربية، بهدف تضليل المجتمع الدولي ومحاولة استمالته لأطروحاتها الزائفة. وشددت على أن "استمرار هذه المحاولات اليائسة، لن يزيدنا إلا إصرارا وثباتا في التشبث بمغربية الصحراء والانخراط في المسار الديمقراطي والنموذج التنموي الرائد الذي يرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالأقاليم الجنوبية للمملكة". كما أكدت الجمعية تشبثها الدائم بالولاء للعرش العلوي، وانخراطها المتواصل وتجندها الدائم وراء الملك في كل ما يتخذه من تدابير وخطوات، من أجل صيانة الوحدة الترابية والوطنية للمملكة، والحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة. ومن خلال تصريح السيد رئيس جمعية الصحراء المغربية للتنمية التشاركية المستديمة المختار بن دغة ولد العمراني تحرك مليشيات عسكرية في ثوب مدني للبوليساريو مما جعل سخط جل فعاليات المجتمع المدني من طنجة الى الكويرة ونؤكد نحن المغاربة "سنواجه هذه المؤامرة بصلابة وإرادة قوية ، وحجة دامغة وسنرفع التحدي بفضل ريادة قائدنا وحكمته ونبل قضيتنا".