تجري محاكمة الشاعر حامد الشاعر المواطن من جماعة الساحل أمام المحكمة الابتدائية بالعرائش يوم 19 أكتوبر 2020 بشكاية مباشرة عن مقال عبر فيه عن رأيه في مشاكل الجماعة ، وبهذه المناسبة اعلن عن تضامني الكامل معه… تضامني أيها الشاعر المقهور والغير محظوظ واطمئن إلى الله خالقك ؛ فالا بذكره تطمئن القلوب وقل حسبي الله ونعم الوكيل فهو ولي عباده في الدنيا والآخرة والقاهر فوقهم سبحانه .. وأشهد انا بصفتي ابن الجماعة مثلك وقد رافقتك عن كثب لبعض الوقت فتاثرت لحالك كما أحسست بالمرارة لبعض مواقفك التي كنت انت فيها مكرها بضغط ممن وثقت به فخذلنا جميعا وخذل نداء الضمير وخان نداء الساحل فكان نموذجا سيئا لبعض الشباب في الجماعة الظالم أهلها كما وصفتها في كتاباتك وانت محق في وصفك هذا وله ما يبرره ،، لهذا أشهد ايضا انك تعاني الكثير لانك مرهف الحس وحالم جدا كما هو حال كل الشباب وضائع في بيئة وثقت بها وعلقت الكثير من الأمال عليها لكنها لم تقدر أبناءها من الذين اخلصوا لها وعملوا من أجلها فتمردت وخرجت عن طورك أحيانا مكرها لا بطلا أمام ما شاهدته فيها وعشته بين دروبها حيث الاهمال والعبث السياسي والفساد المستشري والتسابق الاعمى والغريزي كثيرا على المنافع واستغلال الفرص والمناسبات لتحقيق المصالح الخاصة على حساب الصالح العام وعلى حساب مستقبل الجماعة هي غنية جدا بفضل الله من خلال موقعها وخيراتها الطبيعية ، لكنها فقيرة جدا بسبب سلوك كثير من ابنائها الذين خيبوا ظن الجميع وأثروا اهواءهم بل غرائزهم ولم يبروا بجماعة الساحل إلى حد العقوق فصارت نموذجا للتخلف العام شمل كل قطاع واثر على النفسيات وعلى العقول لذلك قيل كاد الفقر أن يكون كفرا .. فلا تكفر جراء واقعك المرير في قريتك لكنك أهجرها إلى حيث كان فسترتاح باذن الله ويفعل خيرا خاصة وان مغني الحي لا يطرب كما يقال وقل حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ابن الجماعة عبدالنبي التليدي