عبد اللطيف الكرطي أصبح واضحا أن عمالة إقليمالعرائش وولاية طنجة تتحملان المسؤولية في انتشار وباء كورونا في مدينتي القصر الكبيروالعرائش و جماعتي العوامرة و خميس الساحل، في المدة الأخيرة. الحالات الوبائية ارتفع مؤشرها وسجلت 29 حالة مؤكدة للاصابة بفيروس كورونا صباح ليلة السبت 13 يونيو الجاري في صفوف عاملات معامل الفريز كما تم تسجيل حالات اخرى في السابق بمعمل تصبير السمك الذي عادت اليه الاصابات بتسجيل حالة واحدة . وقطاع الابناك لحقته لعنة الاصابات وتم اغلاق احدى المؤسسات البنكية ذلك لتواجد إثنين من الموظفين العاملين فيها مصابان بمرض كورونا. وهذه هي بعض الارقام في الآونة الاخيرة معمل الفراولة 65 الزيتوني 1 مدرسة البحرية 2. قطاع الابناك 2 حالات العاملون يطالبون بالحماية ،ولجان التفتيش الصحية واللجان الاقليمية بالعمالة والولاية . بعدما لوحظ أن هناك تهاونا واستهتارا بصحة وسلامة المواطنين والعاملين من قبل ادارة الوحدات الانتاجية والصناعية والكل يتساءل . ما هي اجراءات سلطات العمالة؟ ووأين تحديد مسؤولياتها ؟ . السلطة ولجانها زاروا معامل الفريز بالعوامرة والهيايضة وبدلا من اغلاقهما اكتفوا بتنبيه ادارتهما بعد ان رصدوا الخروقات وعدم الالتزام ببروتكول الحماية ، فاذا كانت المسؤولية ملقاة على الداخلية ومؤسسة الصحة، فكذلك المسؤلية للاسف يتحملها جهل المواطنين واستهتارهم بالقوانين المنظمة للتعامل مع انتشار. هذا الفيروس القاتل.