شرعت السلطات المحلية بشمال المملكة وخاصة بمدينة طنجة وتطوان والمضيق وأصيلا خلال الأسبوع الجاري، بإغلاق جميع المنافذ المؤدية الى الشواطئ المتواجدة بالشريط الساحلي، وذلك في اطار التدابير الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وقامت السلطات، بوضع مجموعة من الحواجز الإسمنتية وعلامات تشوير تؤكد على منع الدخول وكذا السباحة بعدد من الشواطئ من ضمنها تلك المتواجدة باقليم الفحص أنجرة كسيدي قنقوش وواد اليان بالاضافة الى الزرارع والمريسات. وحسب مصادر مطلعة فإن هذه العملية تأتي في اطار الخطة الوطنية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث ستساهم هذه الخطوة في منع المواطنين من السباحة وبالتالي خرق تدابير حالة الطوارئ الصحية. ولم تكشف المصادر اذا ما كان هذا القرار سيمتد طيلة مدة فرض حالة الطوارئ الصحية التي لم يتم الاعلان بعد عن موعد انتهاءها، أم سيتم فتحها مباشرة بعد رفع الحجر الصحي في العاشر من يونيو الجاري. وجاء هدا القرار من السلطات المحلية بحضر السباحة والتجول في شواطئ الشمال في محاولة منها لاحتواء فيروس كورونا الذي تخطت حصيلة المصابين به في طنجة عددا كبيرا على خلاف مجموعة من الجهات المغربية. وعمد رجال الأمن والدرك والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية إلى إخلاء الشواطئ من روادها كما ثم اغلاق كل المداخل والطرق المؤدية لها، وأقفلت عددا من المسابح الكبرى في المدينة. واتخذت السلطات المحلية بجهة طنجة هدا القرار وهده التدابير الموقتة بعدما انتشرت على شبكة الإنترنت صور تظهر حشودا من رواد البحر على الشواطئ وخاصة شاطئ آشقار الشهير وشاطئ بلايا بلانكا ومنتجع المنار وسيدي قنقوش ، ما أثار موجة استهجان على وسائل الإعلام ولدى المسؤولين.