العديد ممن كانوا ينتحلون الصفات و يلعبون الأدوار قبل كورونا غير ان زمنها القصير كان كفيلا على ان يفضح المستور الذي عشناه مدة طويلة من الزمن، تساؤلات عديدة ومرحب بها، تعاملات جديدة وفيها جمل بلا فاصلة ولا نقط ، ليس داك الزمان قبل كورونا بفواصله بل هو تخطيط لمستقبل . فهذا الذي كان يظن انه صاحب المستقبل وكان الزمان في يد او في ملكه ونسي ان كل شي في يد الله. استغرب لبعض المراوغين ، و من يدعون انهم اصحاب شأن وجاه وقيمة، يكتب كلاما هنا وهناك و يفتخر، بعمله ،و يحك يابن الصعلوك على من تلعب ، اناس يشيدون بما يقومون به وهم الخادعين ، اشخاص يفتخرون بمسؤوليهم وهم في دائرة النفاق يلعبون ،جمعوي يدعي واعلامي يدعي و حزبي يدعي وناشط يدعي، والكل يدعي ونحن غارقون داخل حلبة وكانها المصارعة بدون حكم والجمهور داك الشاب والشابة والام والاب وكل من يريد زرع الخير ليحصد الخير في المستقبل. أتعجب وارى كلاما مكتوبا في إحدى الصفحات على الفقراء يتحدثون واصحابهم يلعبون بضمائرهم ، ايعقل ان تتحدث عن قيمة انسان وصديقك الجمعوي اول من لا قيمة لهم. كم من جمعوي يدعي انه في خانة الصالحين وهم من الطالحين والخبث فيهم.جمعوي يدعي بالصدقة وهو الاول من يبحث عنها من طرف اصحاب الجاه واسيادهم في المناصب لعلهم يجدون لهم مكانا او ترجييا…. وهناك من اصحاب الشركات الوهمية يتحدثون عن الصدقة وعمالهم او خادمهم الا يومنا هذا لم يتوصل بعرق جبينه، جمعوي يتحدث على انه قام ويقوم ويشهد انه يساعد اصحاب الاوكوباس ونسي انه يسكن في منزل اوكوبا وهو يحمل أوراق الاقامة وووووو الخ من الجمعويين المنتمين للاحزاب هنا وهناك يتراشقون فيما بينهم وعلى حسب توجه حزبه يخطب ما يملأ له.وهناك من كان منسيا وجاره يتظاهر في الفايسبوك على انه من اصحاب القفة ووو وهنا العار الاكبرررر كتبت كلامي هذا لان كثرت الهم كضحك ،كتبت هذا وهذا ما سيجعلني اني لم ولن اقف في صمت وان اكون من الساكتين ،لان هناك من المواقع ما تمجد على حسب هواها وهي الباحثة عن مكان لها واسلوبها الشيطاني فاضحة باختصار مسلسل كورونا وقفة وحريرة رمضان كريم وكل عام وانتم بخير وصحه وسلامه يارب العالمين وتقبل الله منا صيامكم وقيامكم وصالح الأعمال. وفي الاخير، وعلى نيتكم ترزقون