يمتلك وزير الصحة الصلاحيات لتطبيق تعليمات ملك البلاد فيما يخص حفظ صحة المواطن باقليم العرائش ، و خرج برلماني دائرة العرائش محمد السيمو بتصريح حول الاوضاع الراهنة والتداعيات الخطيرة التي تمس حفظ صحة المواطن باقليم العرائش ولماذا يتحمل مستشفى القرب بالقصر الكبير استيراتيجية غامضة في توزيع اصابات كوفيد 19وماهي سبل تصحيح الارتجالية المعمول بها في زمن الوباء الفتاك ؟. اين هي الاليات الجديدة التي انتقلت بطرق غير واضحة المعالم الى المستشفى الاقليمي بالعرائش وحرمان مرضى القصر الكبير منها لاسباب لايعلمها الاالمندوب المحترم الذي يخلق التمييز بمثل هاته الاستيراتيجية النوعية لحرمان مدينة القصر الكبير من تجهيزات رصدتها الوزارة المعنية للساكنة .؟. ونحن نعيش انتشار فيروس كورونا المتجدد والتهميش والتعتيم بمستشفى القرب لمدينة القصر الكبير …نطالب السيد وزير الصحة ان يتدخل شخصيا لفتح تحقيق عاجل في عملية توزيع الموارد البشرية بالمستشفى الاقليمي العرائش ومستشفى القرب بالقصر الكبير ،كذلك توزيع استقبال حالات المصابين بفيروس كورونا والادوية والخدمات والنظافة العامة والمعاملة للمرضى فيما يخص الاستقبال والمواكبة والمعالجة وضمان الصحة العمومية للمواطن القصري كما ينص عليه الدستور والرسالة الملكية في ظل مستجدات الساحة الوطنية والدولية . ساكنة القصر الكبير تعيش العصف الصحي في اطار تصفية حسابات ، و لدينا ادلة على سوء معاملة عن قصد ولقد عاينا حالة تشخيص بجهاز سكانير ، ولما رافقنا المريض الى المستشفى الاقليمي لم يدخلوه وتمت احالته على المستشفى الجهوي بطنجة وهنا تكمن المعاناة الحقيقية بحيث اسطوانة المريض فارغة …… لهاته الاسباب الظاهرة والاخرى المفبركة ضد ساكنة القصر الكبير نامل من الوزارة ان تعيد الامور الى نصابها وتخليصنا من هاته المعاملات الغير الانسانية واتخاذ المتعين. ولهذا نوجه رسالتنا الى معالي الوزير لتفعيل الرسالة المولوية السامية بالحفاظ على ارواح وسلامة المواطنين .والضرب على ايدي من تورط في تصفية حساباته الضيقة على راحة وصحة المواطن الصعيف بنفسه القوي بملك البلاد الذي لايرضى لنا بالتقصير والاهمال المقصود والتمييز.