السباعي المهدي وجه برلماني دائرة العرائش ورئيس المجلس الجماعي القصر الكبير رسالة مفتوحة إلى وزير الصحة حول الاخلال بالالتزامات لمستشفى القرب بالقصر الكبير والمستشفى الاقليمي للامريم بالعرائش مواصلة من رئيس المجلس الجماعي لمبدأ الترافع المستمر عن الوضع الصحي بمدينة القصر الكبير في افق النهوض بخدمات هذا القطاع الذي يعرف تدهورا خطيرا . تمت مراسلة عدد من اعضاء الحكومة وكل الجهات المعنية .حيث اشارت نداءات الرئيس الى عدم وفاء وزارة الصحة بالتزاماتها بخصوص توفير الموارد البشرية ومعدات وتجهيزات مستشفى القصر الكبير. مضيفا الى ان قطاع الصحة بالمدينة يعيش أزمة حقيقية بسبب عجز السياسات المتبعة من طرف وزارة الصحة على تحقيق العدالة الصحية وتقليص الفوارق الاجتماعية الصحية والتباين الكبير في الحصول على خدمات صحية ذات جودة لكل فئات المجتمع، و يضاف لذلك كلّ الانتهاكات المتعلّقة بأخلاقيات المهنة التي حولت صحة المواطن لسلعة للمتاجرة، ولا أدل على ذلك واقعة وفاة امرأة حامل وجنينها بالمستشفى الإقليمي بالعرائش بسبب الإهمال، بعد أن تم توجيهها من المستشفى المحلي بالقصر الكبير من أجل الولادة. فمظاهر معاناة ساكنة الجماعة مع قطاع الصحة لم تتغير رغم افتتاح المستشفى الجديد، حيث لازال المرضى يعانون من سوء الاستقبال وضعف الخدمات المقدمة وتحمل عبء التنقل إلى مدن أخرى من أجل التطبيب، ناهيك عن غياب الأطر الطبية والشبه الطبية الكافية و المتخصصة، والنقص الحاد في التجهيزات و المعدات الطبية بالمستشفى المحل. حيث لم يتغير أي شيء في الوضعية الصحية بالجماعة سوى تغيير فضاء المستشفى وارتفاع عدد المرتفقين به وتزايد حجم معاناة الطاقم الطبي العامل به، القليل العدد مقارنة مع هول الاكتظاظ الذي يعرفه المستشفى بشكل يومي. و ألتمس السيمو من وزارة الصحة التدخل العاجل من أجل اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بتجهيز كل مصالح المستشفى المتعدد التخصصات بالقصر الكبير وتزويده بالأطر الطبية وشبه الطبية اللازمة، والتصدي لكل الحلول الترقيعية التي تكرس الاستهتار و التلاعب بصحة المواطنين، في أفق توفير خدمات صحية متكاملة وتحقيق التنمية المستدامة، والإدماج والتماسك الاجتماعيين.