تحدثنا عن الحجز الصحي في زمن كورونا، الجميع بحث عن الطرق والحلول من أجل الجالية المغربية، اكتشفنا ثغرات في القوانين و تلاعبات جوهرية نتيجة السكوت عن قضايانا وعدم البحث عن الحقيقة.كورونا واول قضية، مقابر للمسلمين ، اكتشاف وجوه جديدة تتلاعب في مآسي الناس وتستغل دموع القهر و الهجرة.هي الحقيقة المخفية التي العديد من الجمعويين وخصوصا في الحقل الديني يريدون إخفاء وتضليل الحائق عن الرأي العام.المساجد اغلقت و التجمعات السرية لا تنفع، خطط جديد ممنهجة وذلك من أجل إكمال عملية التكميم وعدم التوضيح للرأي العام . أصبح اليمين المعتدل عن المصباح ينير طريق عمله في تسيير نفسه بنفسه ولا ننسى ان الانتخابات المغربية2021 على الأبواب. اليسار بي وردته يراوغ الساحات العامة بخطط هنا وهناك لأسباب مجهولة باتهامات باصبع مباشرة للعدل والإحسان الركوب على ملفات المقابر. العدل والإحسان له فيدرالية ويلعب داخل الساحة الفدراليات الكتالانية و الاسبانية وهنا نستنتج ان الناتج هو نفسه اي الكل يلعب في ملعب واحد. الحمامة تحلق هنا وهناك وتلعب الدور الخفافيش في امتصاص اخبار و توفير الأمان لطريقها المستقبلية مع المصاص الكبير صاحب تكميم الافواه للمقاطعين. لكن كانت المفاجأة الكبرى ظهور الكاتب العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج وهو ينشر او يشارك تحركات الجمعويين بأوروبا وكلهم ينتمون إلى الحقل الديني.ما جعلني ارجع للوراء واراجع بعض المقالات التي نشرت سابقا حول الميزانيات التي تتحكم فيها الجمعيات الدينية. اعتقد ان كل هذه الأشياء تقف ضد مسار الدولة المغربية التي تحاول أن تجعل لها طريقا مستقبليا فيما يتعلق الدبلوماسية الخارجية. نعم هي الحقيقة المرة التي يحاولون اخفاءها لنا.الجمعويون و المتحزبن المنتمون للاحزاب المغربية خارج الوطن يتصارعون فيما بينهم من أجل كسب إما الكرسي او تزكية ما او توفير وضمان الود والوفاء على حسب تفكيرهم. غير انهم يتركون لإعداء الوطن واليمين المتطرف والصحفيين الذين يبحثون عن كل ما هو جديد ضد المغرب في تلميع تلك الصورة السلبية للوطن. اعتقد انه يجب اعادة النظر في كل ما يجري خارج ارض الوطن. فكورونا فضحت المستور وجعلت من كانوا في جحورهم يخرجون بوجوه مكشوفة بحيث هناك َ من لم نكن نسمع صوته ولو في المواقع ها نحن أصبحنا نرى المباشر و التوصيات والتزكيات. فاعلموا ان هناك من يتابع تحركاتكم و ينتظر من أحدا كبش فداء لتقديمه ضد الوطن. رأي مواطن مغربي مقيم بإسبانيا إقليم كطالونيا، هذا الإقليم الذي بين لنا من هم الوطنيون ومن هم أصحاب المصالح التي ستكون السبب في فتح باب للمتهجمين على الوطن الحبيب..