سأنقل لكم طريقة تفكيري و فلسفتي المتواضعة،أتدرون معنى هذه الصورة الرائعة الجميلة ، انها مؤلمة لكنها من الواقع الذي نعيشه في حياتنا اليومية، تجد بعض الناس يعانون في صمت و يعيشون ظروف حياة صعبة وهم في أمس الحاجة الى المساعدة، هنا تختلف الكلمات، عندما نتحدث عن المساعدة،الكل يفكر في الماديات او ماشابه، لكن المسألة ليست المادة هي من تجعلك سعيدا وانت لست مرتاح البال. كم من شخص له من المال ما يكفي وكم من إنسان له سقف و كل الملتزمات لكنه تنقصه اشياء كثيره تهم الحياة الذاتية النفسية. غير أن معضم هذه الأمور تذهب في كفة المنافقين ، لأنهم يستطيعون ان يلعبو ادوارا لعلهم يتنافسون ولو لبضعة أيام. فالصبر ليس حليفهم بل أساليب الثعالب والتجارة في مشاعر الناس يجدون فيها الراحة النفسية لهم. الصورة تعبر بطريقة مختلفة تماما وعن حقيقة ما رأيناه خصوصا في زمن كورونا فيروس هذا الوباء الذي أظهر خبايا العديد و أبان صفيح ومعدن كل واحد على قدر تفكيره، الضعيف نعم الضعيف، وبدون مستوى عندما يتصارع الجميع للنيل على رتبة البطل و رتبة فاعل خير هنا نختصر الجمل، والجملة المناسبة الكل يجري على هواه. العبرة في الصورة ، تجد المحتاج و الفقير و الضعيف يريد أن يساعد ذاك الذي … يحتاج وكلنا في الحجز الصحي الذي ادخلنا جميعا وكأننا في السجن الافتراضي. لكن من السجناء من يستخدمون الذكاء النفاق والتفكير العميق للبحث عن وسيلة النجاة ولو بعد حين. صورة بألف معنى وهي حكاية تحكي ألف قصة