بالعرائش تعبر عن تضامنها المبدئي واللامشروط مع العاملات وتدعو السلطات المحلية والصحية لتوفير العلاج و الوقاية و تكثيف التحليلات المخبرية توقفت شبيبة اليسار الديمقراطي العرائش عند الوضعية الوبائية بمدينة العرائش التي وصل فيها عدد المصابين في الوحدة الصناعية لتصبير السمك ل47 إصابة ووفاة عاملة والنتيجة مرشحة للإرتفاع في وسط العاملات والعمال مما يطرح التساؤل عن ” فاعلية هذ الحجر الصحي للجماهير الشعبية وما هو الضامن لسلامتها في ظل هذ الإستغلال والإظطهاد الذي تعاني منه” ومن خلال هذا البيان عبرت الشبيبة اليسارية عن تضامنها المبدئي واللا مشروط مع كافة العاملات والعمال وحملت السلطات المحلية لما آلات إليه الأوضاع بالمدينة ، و دعت السلطات ومندوبية الصحة لتوفير العلاج و الوقاية و تكثيف التحليلات المخبرية للعمال والعاملات و عائلاتهم لإزالة الضغوط النفسية عليهم . من جانب آخر عبرت عن تقديرها للطواقم الطبية ولرجال النظافة ، كما عبرت عن انخراطها في التحسيس والتوعية بدعوة الساكنة الى إتخاد الإجراءات والتدابير الإحترازية للوقاية من الوباء والمكوث فالمنازل وعدم الخروج الا للضرورة القصوى. بيان في خضم الأزمة الوبائية التي يشهدها العالم بصفة عامة وبلادنا بصفة خاصة نتيجة تفشي وباء كورونا المستجد هذه الجائحة التي خلفت لحد الآن ما يزيد عن 2,5مليون حالة، وفي المغرب وصل عدد الاصابات 3046 إصابة أغلبها من العمال والكادحين نتيجة جشع وإستهتار أصحاب الوحدات الانتاجية بأرواح العمال والعاملات ونهج سياسة مناعة القطيع حفاظا على مصالح الرأسمالية العالمية وخدامها المحليين ، ضاربة عرض الحائط الإجراءات المتخدة للحد من تفشي هذه الجائحة التي تهدد الجميع لتصبح هذه الوحدات الصناعية بؤر لتفشي الوباء كما هو الحال في مدينة الدارالبيضاء وفاس وآخرها مدينة العرائش التي وصل فيها عدد المصابين في الوحدة الصناعية لتصبير السمك ل47 إصابة ووفاة عاملة والنتيجة مرشحة للإرتفاع في وسط العاملات والعمال مما يجعلنا نتساءل عن فاعلية هذ الحجر الصحي للجماهير الشعبية وما هو الضامن لسلامتها في ظل هذ الإستغلال والإظطهاد الذي تعاني منه ، وفي الأخير نعلن ما يلي : -تضامننا المبدئي واللا مشروط مع كافة العاملات والعمال بوحدات تصنيع السمك ونحمل السلطات المحلية لما آلات إليه الأوضاع بالمدينة . – دعوة السلطات و مندوبية الصحة لتوفير العلاج و الوقاية و تكثيف التحليلات المخبرية للعمال والعاملات و عائلاتهم لإزالة الضغوط النفسية عليهم . – تحية إجلال وإكبار للطواقم الطبية التي تضحي بكل شيئ من أجل سلامة الجميع -تحية إجلال وإكبار لرجال النظافة الساهرين على نظافة المدينة رغم الجائحة -وفي الأخير دعوتنا المواطنين والمواطنات بإتخاد الإجراءات والتدابير الإحترازية للوقاية من الوباء والمكوث فالمنازل وعدم الخروج الا للضرورة القصوى.