تحتاج أسطح العمارت والاقامات السكنية الكبرى إلى التعقيم والتطهير باستمرار لأنها تجمع عددا كبيرا من السكان وفي الغالب يتجمع الكثيرون فوق أسطح العمارات أو يبحثون عن التهوية أو الترفيه تعتبر خرقا للالتزام بتدابير الحجر الصحي الوقائية وتهديدا لسلامة السكان . وتتطلب بعض التدابير التي ينبغي اتخاذها لتجنب العدوى داخل العمارات التي تحتوي على غدد أكبر من السكان ويكتر الاحتكاك الاجتماعي بين سكانها تتواجد في قلب كل العمارت المزاليج والمصاعد…والابواب والاسطح مرات عديدة يستعملها السكان وتحتاج على التعقيم والتطهير المستمر لنأخذ نموذجا من تعامل جماعة العرائش مع هذه التجمعات السكانية والتدابير الوقايئة التي اتخذتها بالفعل بشهادة سكان عمارات المنزه والنصر واقامة علي وهي اكبر التجمعات السكانية لسكن العمارات بحي المنزه خضعت هذه البنايات مرة واحدة الى التطهير والتعقيم منذ اكثر أسبوع ولكن عمارات اخرى بالعرائش لم تعرف اي مستوى من التدخل وهذا يستدعي التدخل باستمرار من طرف الساكنة ومن الجهات المسؤولة لتضعها في الحسبان كاولوية بدل الاهتمام ببعض الاماكن الفارغة او بعض البنايات التي لايتم استغلالها حاليا او توقف استغلالها كبيوت العبادة المغلقة التي ينبغي ان تعرف عملية تطهير وتعقيم واسعة في الوقت المناسب . الى جانب المؤسسات والادرات والاسواق الكبرى التي تعرف توافد السكان عليها التي تشكل الاولوية في الوقت الحالي . كل ذلك يدفعنا الى التساؤل عن التدابير الوقائية التي اتخذتها السلطات الخاصة بالتجمعات السكانية الكبرى لللعمارات والاقامات السكنية ، كما ان المدينة القديمة بشوارعها وازقتها الضيقة وكثافتها السكانية والحركة الدائبة للسكان ولقربها من الميناء والوحدات الصناعية الكبرى بالميناء يتطلب اجراءات وتدابير وقائية خاصة وان تاخذ الاولوية في تنفيذ المخطط الاقليمي للاجراءات الوقائية لمواجهة تفشي وباء كورونا المستجد . كما يتطلب هذا الموضوع من سانديك الاقامات السكنية ومن ساكنتها الى اتحاذ تدابير وقائية بالتعقيم والتطهير المستمر و ووضع مناديل ورقية ومعقمات صحية بمداخل ومصاعد العمارات السكنية لغاية استعمالها لتعقيم الأيدي في استغلال المصعد او المزاليج وكذلك اسطح العمارات وتجنب الاختلاط أو مماسة الالعاب او الرياضة بها .مع منشورات تحسيسية للوقاية المتلى داخل التجمعات السكانية الكبرى .