في إطار العمل الجمعوي و التطوعي لأفراد المنظمة المغربية للإغاثة و الإنقاذ فرع العرائش وتحت سقف الجائحة الوبائية التي أصابت بلادنا ألا و هي فيروس كورونا العالمي. لعب أفراد طاقم المنظمة أدوارا متعددة تجلت في عدة جوانب الصحية منها و الاجتماعية و أخرى تنظيمية، حيث تمثلت العمليات التطوعية المجانية ما يلي: ▪︎ الجانب الصحي: – حيث تجلت في مراقبة و معاينة ما يعادل 35 حالة منها مسنين و ذوي الأمراض المزمنة الذين استفادوا من خدمات قياس السكري و قياس الضغط الدموي. – و ما يعادل 10 حالات التي تلقت خدمات تعقيم الجروح و تغيير الضمادات و غيرها … ▪︎ الجانب الإجتماعي: – و تمثلت خدمات المنظمة المغربية للإغاثة و الإنقاذ فرع العرائش في اقتناء مستلزمات العيش وغيرها من الضروريات و ذلك لفائدة الأسر التي يتعذر عليها مغادرة منازلها. – المساهمة إلى جانب المجتمع المدني لإيواء المتشردين و الأشخاص بدون مأوى. – القيام بحملات التوعية و التحسيس التي تجلت في نشر ملصقات توعوية بشوارع المدينة وكذا على صفحات التواصل الاجتماعي. – الخروج إلى جانب السلطات المحلية و المجلس البلدي لتحسيس الساكنة بالوضع العصيب ومدى خطورة هذا الوباء الفتاك الذي لازال يحصد الأرواح. – ولا ننسى كذلك اللقاءات التواصلية مع صحفيين محليين للوصول إلى أبعد مدى من التوعية وكذا الأشرطة المصورة لأفراد طاقم المنظمة الذي هو بمثابة نداء يحث المواطنين على الإلتزام بالحجر الصحي و روح المسؤولية. ▪︎ الجانب التنظيمي: – وذلك بتكليف من السلطة المحلية التي استدعت طاقم المنظمة للقيام بدوريات ليلية إلى جانبها لإخلاء شوارع المدينة و أحياءها من المعرضين عن الإلتزام بالحجر الصحيو ذلك لضمان خوفا منا على سلامة و صحة المواطنين و تفاديا للإصابة بالوباء المتفشي. – الوقوف إلى جانب أعوان السلطة لتوزيع شواهد التنقل الاستثنائي للمواطنين حيث عمل طاقم المنظمة على تغطية مجموعة من أحياء المدينة شملت : جنان باشا – حي المنار 1.2.3 – دوار الغديرة – تجزئة حي العاطي و تجزئة الوفاء و حي سي دي جي. و ذلك في حدود 5 أيام من العمل المتواصل ليل نهار تلبية منا لنداء المواطنة و روح التعاون والتضامن الذي يعد من أسمى مبادئ و خصال المنظمة المغربية للإغاثة و الإنقاذ فرع العرائش.