مبادرة عريضة المواطنة للمطالبة بالفتح الفوري للمستشفى الاقليمي ومركز القرب لتمارة تقديرا لظرف الحجر الذي تمر منه بلادنا وضمنه الصخيراتتمارة . منذ حوالي سنة وساكنة الصخيراتتمارة نطالب بفتح المركز الطبي للقرب بحي النهضة بتمارة المسدود لأسباب فيها القيل والقال، هناك من يقول ان تعطيل هذا المرفق الصحي كان بسبب عدم تدشينه والبعض الآخر يقول انه بسب بنقص حاد في الأطر الصحية لكننا لم نسمع أي توضيح رسمي لمصالح وزارة الصحة في الموضوع. أما بخصوص المستشفى الإقليمي للصخيرات تمارة الذي انتهت اسغاله أيضا منذ ما يقارب السنة فقد سبق لنا ان انتقدنا المشروع بسبب موقعه غير الملائم لمحاداته للسكة الحديدية ولقربه من معملين الاول لانتاج الفلين والثاني لانتاج الدواجن وما سيسببه من ضجيج وإزعاج وروائح كريهة للمواطنين ومهنيي الصحة وللمرضى. ليس هذا فقط، بل طالبنا بفتح تحقيق في الصفقات المعلقة بمشروع المستسفى الاقليمي وملابسات اختيار موقعه غير الملائم. واليوم، وبعد جائحة كورونا فيروس التي اصابت العالم كله ومنه بلدنا الحبيب والاقليم كجزء منه، من حق المواطنات والمواطنين بالجماعات العشر لاقليمالصخيراتتمارة، من حقهم ومن واجبنا المطالبة بفتح البنايتين الصحيتين فورا لاجل توفير ظروف عمل الاطر الصحية من أطباء و ممرضين ومساعدين والاطر الادارية التي تشتغل في مستشفى سيدي لحسن في ظروف مزرية حيث تغيب فيه الشروط والمعايير الصحية الوطنية اللازم توفرها في مستشفى اقليمي. إن الدافع الاساسي والوحيد لتجديد المطالبة بفتح البنايتين من خلال المبادرة بعريضة المواطنة للمطالبة بفتح المستشفى الاقليي والمركز الطبي بتمارة، بكل صدق ومسؤولية، هو تخوفنا من انشار الجائحة وسط مهنيي الصحة وساكنة اقليمالصخيراتتمارة وضمنهم أبناؤنا وبناتنا وآباؤنا. إن مبادرة عريضة المواطنة، لا مزايدة فيها، بل هي تقدير من المبادرين والموقعين للظرف الحرج الذي تمر منه بلادنا، لأن إجراء فتح البنايتين أصبح ضروريا وواجبا على السلطات الوطنية و المحلية المختصة كإجراء احترازي واستباقي لاستيعاب الحالات المحتملة من الاصابات بجائحة Covid 19. وختاما، فإننا كمبادرين، نحيي عاليا التجاوب التلقائي الكبير المواطنات والمواطنين مع عريضة المواطنة ونحيي عموم الموقعين عليها وكل من سهر على نشرها. كما نحيي عاليا شغيلة قطاع الصحة وعلى رأسها الاطباء والممرضين والمساعدين والتقنيين الذين بادروا بتلقائية بجمع توقيعات لنفس الغرض. ويبقى هم الحميع مهنيين وعموم المواطنين هو في الاخير النهوض بالقطاع الصحي باقليمالصخيراتتمارة وعموم ارحاء المغرب الحبيب. ونأمل أن تستحيب السلطة القطاعية المكلفة بالصحة وعامل إقليمالصخيراتتمارة لمطلب الساكنة عاجلا العلمي الحروني – فاعل سياسي ونقابي وحقوقي