في اطار استحضار التوجيهات الملكية السامية الرامية الى رد الاعتبار لاقدم مدينة في الشمال الغربي للمملكة الشريفة الاوهي مدينة القصر الكبير “الاوبيدوم نوفوم “او القلعة الصامدة كما يسميها المؤرخون اخيرا لاحت بوادر انقاذ هاته المدينة بارادة جلالة الملك لاعادة تاهيلها وتثمين تراثها والحاق ركبها بالموروث الوطني المصنف ترميم مئات من البنايات الايلة للسقوط اصلاح مساجد واضرحة اعادة هيكلة فنادق ودور الصانع. كل هذا يدخل في البحث عن سبل العيش الكريم وتحسين ظروف الوضعية للمواطن القصري الموجود بين حواري ودروب العدوتين”باب الواد والشريعة ومما لاشك فيه ان تدخل الاطراف المذكورة في الاتفاقية من اجل التمويل وانجاز البرنامج المندمج للحفاظ على المواقع التاريخية للانشطة الاقتصادية والصناعة التقليدية والرفع من المستوى المعيشي للصانع التقليدي والتاجرالمحافظ على التراث المجالي ومانوده هو ان التوقيع لابد وان يكون تحت اشراف ملك البلاد الذي دائما مايسعى للحفاظ على الموروث العمراني المادي واللامادي والنهوض بالتراث الثقافي الاصيل لفائدة الاجيال القادمة مستقبلا . وما نتمناه هو ان الرجال الاوفياء لهذا الاقليم لابد لهم من عزم ورؤية لربح رهان التنفيذ والتتبع لهذا المشروع الذي سيعطي لمدينتنا منهاجا استيراتيجيا للتاريخ والسياحة ومن الميزة التي تشجع على هذا المشروع لنا مجلس جماعي بمدينتنا منسجم برئاسة الحاج محمد السيمو الذي يحسن التتبع والمواكبة والالحاح على انجاح ماينفع القصر الكبير وساكنتها ……املنا كبير ان تترجم هاته الاتفاقية الى ارض الواقع حتى نصل الى الهدف المنشود هو التقدم والازدهار لمدينتنا المجاهدة.