صور ومتابعة أحمد هلالي أعطت جمعية أجيال للتنمية بمقريصات إشارة الانطلاقة لمشروع “المشاركة السياسية للمرأة آلية أساسية للحكامة المحلية”، وذلك يوم الجمعة 5 أكتوبر 2019 بدار الشباب وزان. حظر حفل الانطلاقة عدد من الشخصيات المهتمة بالشأن السياسي المحلي منهم عدد من النساء وبعض ممثلي الهيئات السياسية والمصالح الخارجية للوزارات. وحسب الجمعية المشرفة على المشروع فإنه يأتي في سياق عمل المغرب على الرفع من التمثيلية السياسية للنساء في مراكز القرار العمومي وملائمة قوانينه من خلال تعديل قانون الأحزاب السياسية واعتماد مبدأ التمييز الإيجابي لصالح النساء في الانتخابات والتعيين في المؤسسات العمومية وكذا دعوة صاحب الجلالة إلى الرفع من تمثيلية النساء في الاستحقاقات الانتخابية القادمة. ويهدف المشروع إلى المساهمة في ولوج المرأة إلى تدبير الشأن العام المحلي بالجماعات الترابية لإقليموزان، وذلك بالرفع من نسبة النساء المسجلات في اللوائح الانتخابية بالإقليم وتقوية قدرات النساء القياديات في الأحزاب السياسية على المستوى المحلي والإقليمي في مجال المرافعة والتواصل وكسب التأييد وتقوية قدرات المنتخبات المحليات في تدبير الشأن المحلي والرفع من نسبة النساء المشاركات في الانتخابات المحلية المقبلة تصويتا وترشيحا. وقد وضع أصحاب المشروع نصب أعينهم استهداف النساء المستفيدات من برنامج محو الأمية بالإقليم والتلميذات والتلاميذ المنخرطون في أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالثانويات التأهيلية للإقليم والمستشارات الجماعيات بالجماعات المحلية بالإقليم والقطاعات النسائية للأحزاب والفاعلات والفاعلون الجمعويون وعضوات هيئات المساوات وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع الفاعلة بالإقليم. يذكر أن جمعية أجيال تنفذ هذا المشروع بشراكة مع وزارة الداخلية ممثل في اللجنة المكلفة بتفعيل صندوق الدعم المخصص لتشجيع تمثيلية النساء وعمالة إقليموزان والمندوبية الإقليمية لمحاربة الأمية بإقليموزان والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والجمعيات المناصرة لقضية المرأة والجماعات المحلية بالإقليم.