يوسف مجاهد تشهد الدائرة الثالثة والخامسة و التاسعة والثامنة للأمن بتطوان تحركات مدعومة من بعض العناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن تطوان، بكل ثقلها خلال الأسبوع الماضي خصوصا داخل الأحياء الشعبية التابعة لها كحي سيدي طلحة والباريو وسمسا والرمانة وسيد البهروري والحمامة وغيرها من الأحياء، ولقد أسفرت هذه التدخلات على اعتقال العديد من الأشخاص الذين يتاجرون في بيع الممنوعات كالمخدرات القوية والخفيفة والأقراص الهلوسة، كما يوجد من بينهم من هو مطلوب للعدالة. وخلال هذه الحملة تطهيرية قامت الدائرة الثالثة بضبط 3 أشخاص بحي سيدي طلحة متورطين في قضايا تروج الخمور حيث حجزت العناصر الأمنية المذكورة بعض الهواتف النقالة وسيف حديدية من الحجم الكبير وسكين، كما تمت في عملية متفرقة توقيف 3 أشخاص آخرين يقدمون على ترويج المخدرات القوية على مثن سيارة مدججين بالأسلحة البيضاء. وفي نفس السياق وضعت الدائرة الثالثة حدا لمروج المخدرات القوية والذي كان مطلوب للعدالة بحومة الطنجاوة، وبهذا يكون قد وضع حدا لأفراد هذه العصابة الذين يروجون المخدرات داخل الأحياء الشعبية. وفي إطار نفس الحملة الأمنية التي شملت عددا من شوارع وأحياء مدينة تطوان، أسفرت عن ضبط و توقيف مجموعة من المشتبه بهم بين الدائرة الثالثة للأمن وعناصر من الشرطة القضائية، وذلك في إطار حملة من أجل تطهير مدينة تطوان من المجرمين والجانحين الخارجين عن القانون، والحد من أعمال السرقة وتعاطي المخدرات والمسكرات بالحدائق العمومية دون مراعاة مقتضى هذه الحدائق من الأسر وأطفالهم. وهو ما يشكل تكريسا حقيقيا للمقاربة التواصلية التي اعتمدتها المديرية العامة للأمن الوطني، لتفعيل مبدأ الشرطة المواطنة، الأمر الذي دفع بالمديرية العامة إلى الانفتاح على محيطها المجتمعي، وإطلاع المواطنين على كافة المهام التي تتطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية المجندة لتقديم الخدمات للمواطنين والسهر على أمنه وسلامته وحفظا على ممتلكاته، وكل هذا من أجل مصلحة المواطنين. كما أن والي أمن تطوان الذي يسير على نهج المديرية العامة، قد وضع كل التجهيزات والمعدات والآليات المتطورة التي تتوفر عليها ولاية أمن تطوان، رهن إشارة مصالح الأمن الوطني من أجل ضرب أوكار المجرمين والتصدي للجريمة بجميع أصنافها، من أجل استتباب الأمن بالمدينة التي عرفت تراجعا لا مثيل له على صعيد الوطني في مجال الجرائم والقتل.