تمكنت عناصر الدائرة الثالثة مساء أمس وبناءا على معلومات تم استغلالها، من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية تنشط في ترويج والاتجار في المخدرات القوية بصنفيها الكوكايين والهيروين. مصدر أمني، أفاد أن الشبكة مكونة من خمسة أفراد من ذوي السوابق القضائية ومبحوث عنهم من أجل الإتجار في الممنوعات وينشطون ببعض أحياء مدينة تطوان خصوصا حي الباريو وسيدي البهروري. وشدد المصدر، على أن عناصر الشرطة أوقفت العقل المدبر للعصابة الملقب “عسولة” المبحوث عنه بموجب مذكرات على الصعيد الوطني من أجل الاتجار في المخدرات، حيث ضبط بأحد أزقة حي الباريو متلبسا بحيازة كمية من مخدر الهيروين مما مكن من إسقاط باقي أفراد العصابة. كما تم خلال هذه العملية وحجز كمية كبيرة من المخدرات الصلبة بلغت ما قدره 59 غرام من مخدر الهيروين والكوكايين، وعبوة من الغاز المسيل للدموع، وهواتف نقالة وسكينين متوسطي الحجم. وقد أحيل أفراد العصابة رفقة المحجوزات على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان من أجل تعميق البحث معهم ووضعوا رهن تدبير الحراسةالنظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة. توقيف العصابة، جاء في إطار الحملات النوعية التي تقوم بها عناصر الدائرة الثالثة بإشراف مباشر من رئيسها العميد “الخسال” والتي مكنت من وضع حد لشبكة أغرقت حيي الباريو وسيدي البهروري بالمخدرات الصلبة. ومكنت الاستراتيجية الأمنية التي تنفذها مصالح ولاية أمن تطوان تحت إشراف والي الأمن “محمد الوليدي” وبتنسيق بين مختلف أقسامها ودوائرها من الحد والتضييق على شبكات ترويج المخدرات بمختلف النقاط السوداء خاصة بغابة “البينيا” والبربوري وسيدي البهروري والتي أوقعت العديد من الشبكات وعناصرها المتوزعة على نقاط البيع والتوزيع.