لم يكن يدرك سكان حي ياسمينة والمنزه أن الزقاق الذي كان الى وقت قريب رمليا غير معبد سيحول حياتهم من هدوء الى ضجيج وصخب ويحول سكينة ليلهم الى محنة مع ضوضاء العربات التي تمر بسرعة مفرطة تحدث معها أصواتا وهديرا يحرك معه جدران المنازل و يزعج الساكنة و البناءات القريبة لتعاونية الفخاروقاعة اليعقوبي وذلك بعد تعبيد شارع او زقاق بدون اسم بواسطة المربعات الاسمنتية الذي اعتبرته الجماعة من انجازاتها . وكانت الساكنة تطالب بتزفيت الشارع .في حين لازالت الارضية امام قاعة اليعقوبي رملية ولم تعرف اي تزفيت فهل تحول وضعيتها العقارية التابعة لملكية الدولة دون تاهيل للأحياء بكاملها تعاني من التهميش والعزلة عن محيطها. الساكنة تطالب برفع الضرر وتدخل السلطات لوضع مخفضات السرعة ralentisseurs في الشارع الكائن خلف قاعة اليعقوبي وذلك بسبب السرعة المفرطة للعربات التي تتسبب في احداث الضوضاء وازعاج الساكنة. dav dav dav dav