قامت مصلحة باشوية بني أنصار، بتثبيت عددٍ من الحواجز الإسمنتية على طول رصيف حديقة متواجدة وسط البلدة، بغية منع أصحاب عربات التهريب المعيشي من استغلال الطوار، الذي كان ينتج عنه إقلاق راحة مرتادي الحديقة ونشر الهلع في نفوسهم بسبب السرعة المتهورة لسائقي نوع هذه العربات. وكان ممتهنو التهريب المعيشي يتعمدون ركن سياراتهم ومنها ما يطلق عليها "الريفولي" أو "المقاتلات"، فوق رصيف الحديقة المشار إليها أعلاه، مما يتسبب في فزع المرتادين للمكان قصد التنزه لقضاء أوقات ممتعة بين أرجاء الفضاء. ويشار في هذا الصدد إلى أن المواطنين القاطنين بالجوار من الرصيف المشار إليه آنفاً، يشتكون من حالة الفوضى والضوضاء التي يتسبب فيها سائقو مقاتلات التهريب، الذين يحلون بالمكان ليل نهار، لركن سياراتهم في طابور طويل لانتظار دورهم في ولوج مليلية المحتلة، مما يسبب ذلك في إزعاج الساكنة بهدير محركات العربات.