كادم بوطيب – طنجة احتضن برج الحجوي بالمدينة العتيقة المحادية لميناء طنجةالمدينةلطنجة،يوم أمس السبت 03 غشت الجاري، البطولة الدولية الثالثة لسباق النوادل في دورته الثالثة، والتي أضفت على مدينة البوغاز جوا من الترفيه والمتعة قل نظيرها في مهرجانات أخرى. وعرف السباق الدي نظمته مؤسسة كنال طنجة للإعلام والاتصال،مشاركة العشرات من النوادل بياقاتهم البيضاء وسراويلهم السوداء المميزة.على حسب ما تنص عليه قوانين السباق على أن يقطع النوادل المتسابقون مسافة كيلومتر واحد، وهم حاملين لصينية عليها قنينتان من المشروبات المختلفة، بالإضافة إلى زجاجة مياه غازية، ويفوز المتسابق الذي قطع خط النهاية أولا بصينية سليمة وبمحتوى مرتب. ولوحظ أن هذه الدورة من سباق النوادل نظمت تزامنا مع ذروة موسم الاصطياف بمدن شمال المملكة، تروم لا محالة الى تعزيز جاذبية الجهة، من خلال السعي إلى منح المسابقة صيتا دوليا. وجرى السباق، الذي شهد تقديم عروض موسيقية وفولكلورية،لأكثر من 50 فرقة متنوعة جوا تنافسيا حفز النوادل على الفوز بالسباق مع الحفاظ على محتويات الصينية، مستعينين في ذلك بالدقة والسرعة والكياسة التي تميز هذه المهنة الشريفة. وتوج السباق بتوزيع الجوائز على النوادل الأربعة الفائزين بالسباق، ويتعلق الأمر تواليا بشهيد عبد الواحد ومحسن بلقايد ومحمد ريحاني وإبراهيم فجر. وقال مدير السباق، السيد كاظم بوطيب، في تصريح للصحافة، أن "هذا الحدث الرياضي والسياحي الفريد من نوعه بالمغرب يشهد تحسنا بمرور الدورات بهدف تشجيع قطاعي السياحية والرياضة بمدينة طنجة". وأضاف السيد بوطيب أن الدورة الثالثة التي نظمت بمناسبة الدكرى ل 20 لعيد العرش المجيد،وبمناسبة افتتاح الموسم الاصطيافي بعروسة الشمال “نتوخى بحول الله وقوته من هذه التظاهرة الرياضية والسياحية والترفيهية المتميزة بالمغرب، والمتمثلة في البطولة الدولية الثالثة لسباق النوادل، والتي نظمنا دوراتها السابقة احتفاء بحلول الموسم الصيفي لمدن الشمال ، والتي (نتوخى ) منها المساهمة في الترويج السياحي والثقافي لعروسة الشمال على المدى القريب والبعيد، لاسيما والدورة الأولى والثانية عرفت نجاحا باهرا امتد اشعاعه الى البعد الدولي ، حيث ساهم فيه الحضور الكبير لوسائل الإعلام المحلية والوطنية والدولية، وعرف حضور شخصيات رسمية بارزة في عدة مجالات مغربية وافريقية وعالمية، مع برمجة فقرات متنوعة تجمع بين الفكري الرياضي و الترفيهي.” وأكد السيد بوطيب أن هده التظاهرة الرياضية الفريدة من نوعها بالمغرب أضحت تظاهرة تضامنية سنوية مع فئة النوادل بالمجتمع ،ترتقي سنة بعد سنة من أجل النهوض بالمجال الرياضي والسياحي في المملكة المغربية و خاصة بمدينة دات البحرين والموقع الجغرافي المتميز.وأن هذا السباق سيرتقى مع توالي الدورات ليصبح من بين التظاهرات الرياضية والترفيهية المهمة ذات الطابع الخيري سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تعزيز جاذبية هذه الجهة والترويج لها سياحيا على المستوى العالمي. هده التظاهرة كما أسلفنا الحديث سابقا تهدف الى اختبار مهارات النادلين والنادلات العاملين بعدد من المقاهي العالمية وخاصة بالمدينة المحتضنة عروسة الشمال،لقياس سرعتهم في القيام بمهام أفضل، وستكون أيضا مناسبة لإعادة الاعتبار لهذه الفئة المهمة من المجتمع والتي تشتغل لمواكبة التطور الحاصل في مجال النوادل والمقاهي العصرية وتنتمي للقطاع السياحي. يشار أن ما يميز هذا السباق هو روح الدعابة والفكاهة والمرح والنشاط الدي نال لا محالة إعجاب الجمهور الحاضر وزوار مدينة طنجة ،وكل وسائل الاعلام الوطنية والدولية التي كانت حاضرة بقوة في هده النسخة.