بقلم :عبدالقادر العفسي الشركة المكلفة بالتدبير المفوض هل هي بقرة حلوب ...؟ من خلال تتبعنا للتقارير الصادرة من الجهات الرسمية ( على الأقل ) التي اعتقلت ألسن الكل تحت تأثير المال في قضايا نهب بيّن و سرقة للمال العمومي و تبذيره دون خوف دون حشمة ( شركات عائلية (متنافسة) .. ، طلبات السند البيضاء ، الغش ، التزوير ، التغذية ، التموين ، التجهيز ، التعمير ، تواطآت ... و أشياء ما كان يصدقها الجميع نظرا للمحاولات البائسة المنحطة للبعض طمسها ...) ، حيث ستخصص كتابات تحليلية في الموضوع و تسليط الضوء عمليا للفهم الجيد لكل قضية من الشبكة الادارية الى السياسية ، التي تآلفت قلوبهم القذرة لاحتوائها في اطار " التقسيم العادل للفساد " ، بالتالي هذه الجرائم القائمة تعد تأبين للعملية السياسية بالمدينة و الاقليم بل الوطن و هي كذالك تأبين لوكالات تطبيق القانون بالدولة في حالة استمرار تجاهلها المتكرر . لكن الان نعود الى واقع التدبير المفوض لقطاع النظافة بجماعة العرائش ، فلن يختلف أحد في هذا التقييم و نجاعة الاداء حيث يمكن تسجيل ما يلي : 1_ اخلال الجهة المفوض لها بالتزاماتها و هو ما يفسر انتشار الأزبال و النقط السوداء على طول المدينة و عرضها . 2_ تهالك البنية الآلية المعتمدة من طرف الشركة . 3_ ضعف عدد الاليات . 4_توريط الشركة في توظيفات سياسية مناسباتية . 5_عدم تحمل الشركة لمسؤولياتها مع عمالها . 6_تداخل الاختصاصات بين الجماعة و الشركة و هو ما يفتح مجموعة من الأقواس . 7_الزيادة غير المبررة في رفع الاعتمادات المخصصة للشركة دون مقابل في الأداء . 8_غياب رؤية استثمارية لدى الشركة رغم الأموال المرصود لها أو التي تجنيها عن طريق بيع المواد المفروزة في المطرح . 9_عدم تقوية الاسطول أو تجديده . بالمحصلة : يتبين أن الجهة المفوض لها في حاجة الى توضيح أو الاجابة عن مجموعة الأسئلة التي تشغل الرأي العام و تلطخ صورة المدينة و تظهر استقلاليتها عن المجلس أو تعلن اندماجها فيه ..! أو في البعض منه ..!؟