الجامعة الوطنية للتعليم - التوجه الديمقراطي - بالعرائش المكتب المحلي في سياق الهجمات المتتالية على نساء و رجال التعليم تعرضت الأستاذة امال شفيق مناضلة الجامعة الوطنية للتعليم - التوجه الديمقراطي - بالعرائش المكلف بمجموعة مدارس الشليحات المجاهدين يوم 13 نونبر 2018 لتهجم من قبل أحد آباء التلاميذ بالمؤسسة، بحيث اقتحم عليها قاعة الدرس أثناء مزوالتها لعملها و انهال عليها بالسب و القذف مستعملا ألفاظا نابية نستحيي ذكرها هنا، مرفوقة بالتهديد و الوعيد في غياب أمن المؤسسة و مديرها الذي حاول لاحقا ان يخرس صوتها و منعها من متابعة الجاني و ذلك عبر الضغط عليها للتراجع و مسامحته رغم أن هذا الحدث يعد الثاني خلال هذا الموسم الدراسي. و أمام هذا الوضع الخطير نعلن للرأي العام ما يلي: - تضامننا المطلق و اللامشروط مع الأستاذة امال شفيق في ما تتعرض له. - إدانتنا الشديدة لمثل هكذا تهجم و انتهاك لحرمة المؤسسات التعليمية. - مطالبتنا الجهات المسؤولة التدخل من أجل رد الاعتبار للأستاذة و محاسبة كل من سولت له نفسه التهجم و التطاول على نساء و رجال التعليم و خاصة الأستاذة. - مطالبتنا بتوفير الأمن بالمؤسسات التعليمية و خاصة بمجموعة مدارس الشليحات المجاهدين. - تحميلنا المسؤولية للجهات المعنية في ما ستؤول إليه الأوضاع في حالة ما لم يتم رد الاعتبار للأستاذة و ردع المعتدي. - مطالبتنا بتوفير الشروط الضرورية للعمل و التحصيل العلمي بمجموعة مدارس الشليحات المجاهدين وباقي المؤسسات بالإقليم. - عزمنا الإقدام على خطوات نضالية في حال ما لم يتم التدخل من قبل المديرية الإقليمية و السلطات المعنية من أجل صون كرامة الأستاذة و معاقبة الجناة. و في الأخير ندعو كافة نساء و رجال التعليم إلى المزيد من رص الصفوف و الالتفاف حول إطارهم العتيدة الجامعة الوطنية للتعليم - التوجه الديمقراطي - دفاعا عن المدرسة العمومية و صونا لكرامتهم. عاشت الجامعة الوطنية للتعليم - التوجه الديمقراطي - بالعرائش عاشت الشغيلة التعليمية عن المكتب المحلي بالعرائش