كما كان منتظر استقبل عامل اقليمالعرائش اعضاء مكتب جماعة العرائش زائد مستشارين اثنين ، و كان اللقاء فرصة حسب ما تسرب لإعطاء التوجيهات من اجل العمل الحقيقي الجاد لصالح المدينة و نبذ السياسوية الضيقة و العمل على تتبع و انجاز المشاريع الاساسية التي تهم الساكنة . كما اشاد السيد العامل السيد " مصطفى النوحي" بالعمل الاداري داخل الجماعة بحيث نوه به و طالب السادة ألأعضاء بأخد المثال من ذالك و اللحاق بمستوى تفاعل الادارة مع مشاكل السكان ، لكن وللأسف تم خلق تضليل حقيقي حول توجيهات السيد العامل و تم تحويرها على أنها " رضى " على عمل المجلس ، مع العلم أن السيد العامل اشاد بالإدارة و هو الاعلم بتواجدها و تنسيقها التام مع السلطات خدمة للصالح العام ، في الوقت الذي كان مكتب المجلس غير متواجد . ويمكن القول هو أنّ لعبة الفرقعة الاعلامية استعملت للتضليل و البحث عن كبش فداء مع العلم أن المشكل داخل جماعة العرائش ليس اداري و ليس قانوني هو مشكل سياسي بامتياز ، أي هو اشكال نخبة نتمنى أن ترقى الى مستوى أمال المواطنين و توجيهات سيد عامل الاقليم ، و الوقوف و لو لمرة واحدة امام المرآة و مسألة الذات بكل تجرد حتى لا ينطبق المثل العامي الذي يقول " طاحت السياسية علقوا الموظف ". و في الختام نتمى ثانية صادقين أن يفعلها السيد العامل و يستقبل ممثلين عن موظفي جماعة العرائش ليُسمعهم توجيهاته و ليسمع منهم اكراهاتهم . و جمعيا من أجل توضيح التضليل .