اردت الحصول على شهادة الملكية من ادارة المحافظة العقارية بالعرائش لادلي بها لدى احدى الادارات ، فزرت تلك الادارة صباح الاثنين 03 سبتمبر 2018 وسحبت الايصال بالرقم التسلسلي عدد 422 من الشباك الاتوماتيكي وانزويت جانبا انتظر دوري بين المواطنين الذين سبقوني حين كانت الساعة تشير الى 10.33 د. بينما تشير اللوحة الالكترونية الى رقم 411 . وحيث ان هذا الرقم في هذه اللوحة لا يتغير الا بعد وقت طويل من الانتظار لان الموظف المكلف في الشباك غير موجود الا من عنصر الحارس الخاص الذي تطوع لتسليم شهادات الملكية لاصحابها الذين سبق لهم طلبها ... فلما استفسرته عن امكانية حصولي على شهادة للملكية اخبرني بانه قد بلغ السيد المحافظ بالحالة في مكتب الاستقبالات وبوجود عدد كبير من الزبناء ينتظرون فاطمئننت الى جوابه وعدت الى مكاني انتظر . وحيث ان الانتظار طال بي ولانني كنت في حالة استعجال من امري نظرا لالتزامات ادارية خاصة في مرافق اخرى بالمدينة وحيث انني مطالب بالرجوع الى مدينة اقامتي ، فقد اضطررت الى ان اعرض على السيد المحافظ الذي حل بمكتب الاستقبالات ، مشكل التاخر الملاحظ في انجاز المهام بعد ان تجاوزت الساعة 11والنصف ، وطلبت منه بكل هدوء وادب حلا لهذا التاخر لكنه فاجاني بجوابه حنا ماخرين ) ! ثم لامني على طلبي هذا بتعبيره ( حشومة عليك تطلب مني الحل راه بحالك بحال الناس )! عندئذ اضطررت ان اجيبه بمثل تعبيره : ( احشومة عليك انت المحافظ وانت كتشوف بعينك سوق ديال البشر امامك وكل واحد عندو التزامات وظروف بينما قضاء اغراض الناس متاخر جدا في ادارتك وفي غير مستوى هذه المؤسسة الشبه عمومية ، وانت المسؤول الاول فيها و كان امل الجميع في تحسين خدماتها فيكم كبيرا لكن يظهر انكم قد خيبتم الظن ). فرد علي يطلب مني رقمي التسلسلي لكنني اجبته ان مواطنين حضروا من قبل وما زالوا ينتظرون وعددهم يزيد عن ثلاثين شخصا كما تشاهد لهم حق الاسبقية ؛ وهنا تجمع الزبناء حوله يحتجون على التاخر هذا الغير مبرر والمهين وفيه مضيعة للوقت ولمصالح الناس ... وحيث ان مشاكل هذه المحافظة في هذه المدينة لا تنتهي وما فتئت تتفشى وتتفاقم وخدماتها تتدهور من سيئ الى اسوء : - رغم الاجراءات الادارية التي اتخذت في حق محافظين سبقوا هذا الذي عوض محافظة اعفيت من مهامها السنة الماضية بعدما خلفت هي بدورها محافظا اخر تم تنقيله منها كاجراء اداري بعدما تقرر تعيينه على راس ادارتها ليخلف سابقه المقال ! - ورغم التظلمات التي رفعت الى السيد المحافظ العام ، والمقالات التي نشرت ، عن مشاكل هذه الادارة بين وقت واخر التي كانت تحاول وضع اليد على مكمن الداء فيها والاشارة الى مسؤولية " مسامر المائدة " الخالدين فيها دون ان تطالهم الاجراءات اللازمة لوضع حد للامراض المزمنة لهذه المحافظة بحيث اقتصرت على المحافظين كما اسلفت . ولهذا فان الامل في اصلاح هذا المرفق الشبه عمومي يبقى معلقا على السيد المحافظ العام الجديد تقديرا للدور المنوط به في الحفاظ على حقوق الزبناء وحسن تدبير وادارة مصالحهم فيها . ولاثبات ما حدث يوم الاثنين فقد اضطررت الى تسجيله في لحظته ليكون حجة على المحافظ لعله يغير ما بنفسه ومنظومته التي يتبين انه قد اندمج فيها وطبع معها ... فاحشومة عليك المحافظ !