لا أحد كان يصدق أن تغرق العرائش في الأزبال في ظل التدبير المفوض لشركة هنكول HINCOL خاصة وأنها شركة تدعي أنها تنتمي لدولة ألمانيا . استبشرنا خيرا عندما حضرت كممثل لجمعية الحي سنة 1999 في لقاء حضره وزير البيئة في حكومة التناوب حينها أخبرونا بتدبير قطاع النظافة لشركة ألمانية ، قلت في نفسي أنذاك أن العرائش محضوضة أن تختار مع الصويرة لهذا الإقتراح . لكن بعد مرور 19 سنة نفاجأ أننا كنا نحلم . لا نظافة ولا شركة ألمانية ولا آلات لجمع النفايات وإنما شاحنة تمر أمام أعيننا ومن بعدها شاحنة تقوم باستعراض شبه دوري بأنها تنظف الغبار من قارعة الطريق و الدرجات الثلاثية العجلات ومن بعدها الكراريس المجرورة بالدواب . ماهذه المهزلة يامن ابتلى العرائش بهذه " الشركة"أو هذه الكارثة . فلا نظافة في الوفاء إلا باستعمال التدخلات رغم ذلك تبقى الأزبال ملقاة هناك وهناك والغريب في الأمر أمام المستوصف وبجوانبها حيث من المفروض أن تكون النظافة مائة في المائة . على من نشتكي نحن سكان الوفاء أليس من حقنا النظافة ألاالمرافقة نؤدي واجب الخدمات الجماعية حتى نستثنى؟ أينك يارئيس المجلس ممثل السكان ؟ أين الأغلبية المصوتة على التدبير المفوض وعلى الزيادة في ثمن التدبير ؟أقول لكم اتقوا الله فينا . وعند ربنا سنختصم .