الرحلة الايكولوجية في مرحلتها الثالثة ربطت بين مدينة الناظور و الحسيمة عبر باشوية ازغانغن في مسلك الطريق الساحلية بمسار 142 كلم ،كانت مرحلة التحدي بعد اخذ و رد مع العقل الباطني :اما تقسيمها لمرحلتين واما مرحلة واحدة رغم طولها و بما ان المبيت يشكل مشكلا ليس هناك فنادق شعبية الا واحد على طول هذه المسافة و بما انه غير معروف في كوكل ماب " تولدت الرغبة و العزيمة منذ الانطلاق من الناظور على اتمامها حتى مدينة الحسيمة بمحطات وقوف استراحة كثيرة ، فعلا كانت طويلة لكن تتسم بالاستمتاع لمناظرها الخلابة و الرائعة شواطئها هادئة و جميلة و نقية بباحة الاستراحة طريفة جميلة : اسمع صوت ينادي : "الاخ الاخ الاخ فق راه ..راك نعستي " فعلا غلبني النوم تم استهلاك الاحتياط من الفواكه و الماء قال من اين اتيت قلت وجدة رد برافو أحيي فيك روح استكشاف مناطق المملكة باستعمال الدراجة الهوائية قلت لولاك لنمت هنا بالباحة...فعلا انتصرت في الاخير و ربحت العقل الباطني باتمام مسافة 142 كلم وترسيخ فكرة اذا تولدت الرغبة و العزيمة لتحقيق المبتغى العراقيل كلها عرض الحائط... السي محمد يوزع الماكولات في احدى نقط البيع في الطريق قال من اين اتيت قلت الناظور رد على صاحبه المساعد " اصاحبي قلت ليك نقطعوا الكارو ها الاستاذ صورة حية امامنا نستفيذ منه لو كان يدخن لا اظن انه سيقطع هذه المسافة قلت انا في مسار لازال لم ينتهي بدأته من وجدة ...قال نعدك سنحاول التوقف عن استعمال هذا المضر لقد عشنا معك لحظة حية ليست بالصور او الكلام...اعانك الله في مسارك ولا تنسى توثيق رحلتك نتابعها عبر الفايس بوك قلت ان شاء الله...