فضيحة بجلاجل بمدينة العرائش : شاهد الزور "ميدو مشاكل " هرب إلى برشلونة بقلم محمد بلمهيدي
المتهم الأول في ملف 290 /2602/ 2016 الجزء الثاني من الحكاية . بتاريخ 10 دجنبر 2015 : لهذه الأسباب تصرح المحكمة علنيا ابتدائيا وبمثابة جضوري للثاني وحضوريا للأول بمؤاخدة المتهمين من أجل العنف طبقا للفصل 400 من القانون الجنائي بعد إعادة التكييف لعقابهما تحكم المحكمة على كل واحد منهم بشهرواحد حبسا موقوف التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 500 درهم مع تحميل كل منهما الصائر مع الإجبار في الأدنى . في الطلبات المدنية : قبولها شكلا موضوعها : الحكم على كل واحد من المتهمين بأداء لفائدة الآخر تعويضا مدنيا قدره 2000 درهم وتحميل كل واحد منهما الصائر . تم تأييد هذا الحكم استئنافيا وقام المتهم الأول عبر دفاعه الاستاذ عبد العزيز العليكي بنقض الحكم ورفعه إلى محكمة النقض والسبب هو ظهور مستجدات جديدة في الملف ساغير حتما في مجريات الملف ، وثيقة الإشهاد التي صرح فيها " ر- ايت - ق " أن شاهد الاثبات الذي استند إليه المتهم الثاني شهادة باطلة مجرح فيها أصلا ولم يكن حاضرا اصلا واستفاد الشاهد بعد ادائه لشهادة الزور من امتيازات وفرصة عمل بوكالة جديدة وأجر جد محترم وتوظيف للأقارب من طرف الجهة التي استمالته ودفعته إلى تضليل العدالة . اثناء سريان الدعوة بمحكمة الاستئناف بطنجة تقدم الدفاع وقدم نسخة مصادق عليها من الاشهاد والالتزام ولم يتم استدعاء الشاهد الجديد في القضية وحين مواجهة المتهم الثاني بمضمون وثيقة الإشهاد اجاب بابتسامة وهو جد مطمئن كحال أبيه داخل ردهات المحاكم أن صاحب الاشهاد مختل وأنه لا يملك القدرات العقلية الكافية وسكت وهو يوجه نظره لرئيس الهيئة .
عرض الملف رقم 290 /2602 /16 على أنظار محكمة النقض جاء بناء على ما يلي : أن الشاهد الجديد صاحب الأشهاد هو أحد الشهود الرئيسيين رقم 1 الذي استعان به المتهم الثاني وعزز به شكايته المباشرة التي وجهها إلى السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش يوم 26 غشت 2014 تحت عدد 3101/14/1043 رفقة الشاهد الثاني الذي أدى اليمين وقدم شهادة بالزور أمام المحاكم ابتدائيا واستئنافيا ، الشاهد صاحب الإشهاد كان حاضرا يوم واقعة 25 غشت 2014 قرب متجر الياقوت بتجزئة المغرب الجديد في حين أن الشاهد الثاني " م - أ - لم يكن حاضرا حسب مضمون وثيقة الإشهاد ولتقديم دلائل أخرى فإن الشاهد الثاني كان أجيرا عند الشاهد صاحب الأشهاد والالتزام وكان يتقاضى أجرا ضئيلا جدا ولكن بعد أدائه للشهادة وتضليل العدالة واستفادة المتهم الثاني ابن رئيس المجلس البلدي من هذه الشهادة تم تغيير مقر عمله ومحاباته والرفع من قيمة الأجر وتحويل مقر عمله إلى شارع الحسن الثاني بالعرائش وصار مسيرا للشركة حسب ما تم رصده بصفحته بالفايسبوك للشاهد الثاني "مضلل العدالة " . التغرير بالشهود والمحاباةعبر الرفع من قيمة الاجر وتوظيف الاقارب ووتوفير الامتيازات كلها عوامل وضحت بالملموس كيف يتم استمالة الشهود والضغط عليهم من أجل تضليل القانون وخلق حقائق جديدة . بعد تغريم الشاهد الثاني " م - أ " في مرحلة التقاضي بالمحكمة الابتدائية بالعرائش في ملف قضاء القرب بغرامة 5000 درهم بعد رفضه الحضور والمثول أمام القاضي بعد تقديم ملتمس إعادة الاستماع إليه ومواجهته بأقواله في محضرجلسات " جنحي " في نفس الملف المعروض على المحكمة حيث وجدت نفسي انا المتهم الثاني محمد بلمهيدي متابعا في ملف كنت انا الضحية وصرت بقدرة قادر أنا الجلاد وتمت متابعتي في نفس الملف جنحيا تأديبيا وفي قضاء القرب بتهمة السب والشتم . في بعض الاحيان كانت يتزامن توقيت الجلسات في نفس الوقت وفي نفس الدقيقة وكنت حائرا في كيفية التوفيق في الحضور وعدم تسجيل الغياب في كلا القاعتين في حين كان المتهم الثاني يجلس في سيارته السوداء المشبوهة خارج أسوار المحكمة الابتدائية بالعرائش بشارع عمر بن عبد العزيز ينتظر الاخبار . كم عظيم أن تحترم القانون وكم هو خطير أن تحس إحساسا أن هناك أشخاصا فوق القانون وكم هو جميل أن تحترم العدالة وفي قلبك غصة . 22 جلسة والمتهم الثاني لا يحضر جلسات المحاكمة بالمحكمة الابتدائية بالعرائش رغم سابق التوصل في حين لاحظنا خوف وهلع وانضباط المتهم الثاني خلال جلسات المحاكمة بمحكمة الاستئناف بطنجة منذ دجنبر 2016 والذي كان يحضر معه شاهده الذي علمه الكذب ويلقنه الشهادة التي سيفجر زيفها الشاهد الجديد الذي أربك حسابات الجميع وكان مصرا في التزامه أنه مستعد لأداء الشهادة بالمحكمة لو طلب منه ذلك . للأسف لم يطلب منه احد ومازال الملف جاريا .... يتبع