بقلم : محمد بلمهيدي المتهم الأول في ملف 290 /2602/ 2016 الجزء الأول من الحكاية . فيلم سامحيني ابتدأ بتاريخ 25 غشت 2014 قرب متجر الياقوت والذي مع جبروت الرئيس السابق للمجلس الجماعي ضد عناصر الشرطة وعدم امتثال ابن هذا الرئيس للقانون وامتناعه عن تقديم الوثائق واستنجاده بنفوذ ابيه حينها الذي حضر لعين المكان وسب الجميع بمن حضر أمام هيبة القانون التي مرغ بها الأرض حيث ظل الوضع عليه حتى نشب النزاع واضطرابناء الفشوش مرغمين إلى تقديم الوثائق وأن لا أحد فوق القانون، حضر المسؤولون برتبات عالية في الأمن واضطر معها المسؤول البلدي إلى مغادرة المكان بعد علمه ان الصحافة حضرت وأن فضيحته بجلاجل . الهجوم على الإعلام والضرب والتعنيف وممارسة البلطجة وتقديم شكاية مباشرة إلى السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش مرفوقة بشهادة طبية مدة العجز بها 21 يوما ومتابعة الإعلامي محمد بلمهيدي طبقا للفصل 401 من القانون الجنائي المغربي رغم توفره على شهادة طبية مدة العجز بها 21 يوما وتم تحديد جلسة بداية المحاكمة التي استمرت لمدة سنتين بالمحكمة الابتدائية بالعرائش ولم يحضر فيها ابن الفشوش ولو جلسة واحدة رغم إضافة المتابعة لابن الرئيس السابق للمجلس الجماعي حيث تحول من مشتكي إلى متهم بعد ظهور شاهد نفي حول مجرى القضية ورغم ذلك استمر المتهم المشتكي سابقا خارج اسوار المحكمة ينتظر من ينقل له مجريات الجلسة ، استمر هذا الوضع لمدة 22 جلسة بالتمام والكمال وتم الحكم ب السجن شهر موقوف التنفيذ على المتهم محمد بلمهيدي والمتهم ولد الفشوش مع غرامة 500 درهم و2000 درهم يقذمها الطرفين لبعضهما البعض . أطوار الجلسات حضر فيها شاهد لم يقم بمشاهدة أي حلقة من حلقات إهانة الرئيس لعناصر الأمن الوطني ولم يقم بمعاينة ما جرى أمام متجر الياقوت ولم يكن حاضر أصلا ساعة او وقت تحرير المخالفة أو بعد او قبل واقعة الاعتداء. شاهد الزور الذي حصل على فرصة عمل واستفاذ من أداء شهادة الزور بعمل بأجر ممتاز وبمعاملة طيبة ومحاباة مقابل تغيير الحقيقة عمدا وتضليل العدالة لصالح أحد الخصوم بعد حلف اليمين وأصبحت شهادته نهائية ترتب عليها عقوبة حبسية ، شاهد الزور الذي انتقل من وضع اجير إلى مسير بشركة للأسفار وهذا من شأنه تعريضه للمحاسبة والمساءلة طبقا والعقاب طبقا للفصول 368 و369 و370 و371 و372 من القانون الجنائي المغربي . في مرحلة سريان الملف بالمحكمة الابتدائية بالعرائش تم الحكم على شاهد " م - أ" بخمسة الاف درهم غرامة لعدم حضوره لاداء شهادة من جديد في ملف بقضاء القرب بخصوص نفس الواقعة والتي تضاربت أقواله ولكن بعد حضوره غلى جلسه المحكمة في آخر جلسة تم إزالة الغرامة واستمر الشاهد في تغيير الحقيقة وتضليل العدالة .مرحلة الاستئناف يحضر الشاهد رفقة المتهم ولد الفشوش ويؤدي اليمين ويستمر في تضليل العدالة والحصول على المكافآت حيث أصبح هو الأمر الناهي في إحدى وكالات الأسفار وبعدها استمرت المحاباة وحصوص الاقارب على فرصة عمل تتحول بعدها لعلاقة مشبوهة سنتطرق في حينها لتفاصيلها . حضر الشاهد لمحكمة الاستئناف بطنجة وأدلى بشهادته المعتادة أن السيد محمد بلمهيدي قام بدفع المتهم ولد الفشوش وقام بسبه بابشع النعوت وانه تسبب له بأدى كبير خصوصا على مستوى اليد المكسورة والتي كانت سببا في حصول المتهم ولد الفشوش على شهادة طبية معدة العجز بها 21 يوما تقدم المتهم محمد بلمهيدي بشكاية إلى السيد الوكيل العام للملك بالمحكمة الاستئناف بطنجة يطعن في هذه الشهادة الطبية التي تم تسليمها الى ابن رئيس المجلس الجماعي السابق يوم 26 غشت 2014 ولم تعثر الشرطة القضائية على نسخة منها او السجل الذي ضمنت فيه الشهادة رغم محضرين للانتقال إلى المستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش بتاريخ 9 فبراير 2015 بناء على تعليمات النيابة العامة 2015/3101/124 بتاريخ 29 يناير 2015 بمقتضى البحث التمهيدي وأيضا بناء على تعليمات كتابية لنفس النيابة العامة وانتقلت الشرطة القضائية يوم 1 يونيو 2015 في نفس الموضوع الساعة الثانية بعد الزوال ولم تعثر لا على نشخة من الشهادة الطبية ولا على السجل التي يتضمن المعطيات الخاصة بالشواهد الطبية والتي كانت محط شكاية بالزور في محرر رسمي واستعماله تقدم بها المحامي بمحكمة النقض وعضو هيئة المحامين بطنجة الأستاذ عبد العزيز العليكي وايضا نفس الشكاية يتقدم بها الاستاذ محمد بنسليمان المحامي بمحكمة النقض وعضو بهيئة المحامين بطنجة وهي الشكاية التي مازالت مجهولة المصير ورقمها 16/3101/415 بتاريخ 12 يوليوز 2016 . استمر الشاهد في تضليل العدالة وحضر للمرة الثالثة بعد تغيير هيئة الحكم للمرة الثالثة ونشر الملف من جديد واستدعاء الشاهدين من أجل الإداء يالشهادة بعد أداء اليمين . القضية ستعرف مسارا جديدا بعد دخول أحد الأسماء وهو الشاهد رقم 1 في القضية الذي كان قد تقدم به المتهم ولد الفشوش إلى المحكمة الابتدائية بالعرائش ضمن شكاية مباشرة والذي لم يؤدي الشهادة ولم يصرح بمحاضر الشرطة القضائية وكان ممن حضروا واقعة الياقوت يوم الجمعة 25 غشت 2014 الساعة الثالثة والنصف بتجزئة المغرب الجديد . الاشهاد والالتزام الذي قدمه دفاع المتهم الأول محمد بلمهيدي إلى محكمة الاستئناف بطنجة في اخر مراحل وجلسات الملف والذي يشهد فيه " ر - ايت -ق " أن الشاهد الثاني " م - أ" لم يكن حاضرا اصلا لا وقت تحرير المخالفة ولا بعدها ولم شاهد شيئا من كل ما وقع ويضيف الشاهد أنه محمد بلمهيدي لم يقم بتعنيف المتهم الثاني اين رئيس المجلس الجماعي سابقا وأنه مستعد لأداء هذه الشهادة أمام المحكمة الموقرة . يتبع ...