تتميز منطقة شمال المغرب بموقع جيواستراتيجي مهم، بمؤهلات عديدة، سواء منها الطبعية، كالغابات والجبال، وكذا التاريخية، بحكم تعاقب حضارات متعددة عليها. فضلا عن حسن تعامل الساكنة مع جل الضيوف سواء من داخل الوطن أو خارجه. الشيء الذي جعل شمال المغرب، قبلة للعديد من السياح على مدار العام، مما فطن إليه العديد من الفاعلين في القطاع، بحيث انفتح المجلس الجهوي للسياحة لطنجةتطوانالحسيمة، الذي يرأسه مصطفى بوستة، على العديد من الأسواق العالمية، سواء الإفريقية أو العربية وكذا الأوروبية والامريكية، عبر المشاركة في المعارض الدولية، وتنظيم لقاءات مشتركة، وكذا زيارات لبعض المناطق الرائدة في المجال السياحي، بغية الاستفادة من خبرتها. فبعد زيارة وفد مهم من وكالات الاسفار الجزائرية مؤخرا، لعاصمة البوغاز، وباقي الاقاليم المتواجدة بالشمال، جاء الدور على حوالي ثلاثين من أرباب ومسري وكالات الأسفار روسية، بحلولهم بالمنطقة يومي السبت والأحد المنصرمين، وتحديدا بمدن طنجة، أصيلة، شفشاون، بحيث كانت مناسبة للوقوف عن قرب، على أهم المعالم السياحية، المتواجدة بالمنطقة، كتذوقهم للطبخ، والتعرف عل المنتج المقدم للسياح بصفة عامة، الذي يجمع بين الترفيه والتسلية، مع استحضار مواضيع هادفة، ترقى بمستوى المستفيدين والمستفيدات، أخذا بعين الاعتبار عامل الوقت، وتوفي شروط لراحة الضرورية، لكي يتم تسويق المنتوج السياحي لشمال المملكة على أحسن وجه. لاسيما والمجلس الحهوي للسياحة لطنجةتطوانالحسيمة، قام بجمع معلومات مستفيضة، عن الوضع بصفة عامة بروسيا، قدمها للمثلي وكالات الاسفار بشمال المغرب، بغية جلب اكبر عدد من السياح مستقبلا، لاسيما موسمي 2018/2019.